بريطانيا تدعو لمراقبة عمليات الإجلاء من الغوطة الشرقية

لندن/ إنجي غونداغ/ الأناضول



أكدت بريطانيا، اليوم الجمعة، ضرورة أن تتم عمليات الإجلاء من الغوطة الشرقية بريف دمشق السورية، بشكل طوعي وآمن، وضمان مراقبتها بصورة مستقلة.



جاء ذلك في بيان مشترك، لوزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، ووزيرة التنمية الدولية في حكومة المملكة، بيني موردنت، حول آخر المستجدات في الغوطة الشرقية المحاصرة من قبل النظام السوري وداعميه.



ووصف البيان الوضع في الغوطة الشرقية بـ"الجحيم على الأرض" الذي "ينفطر له القلب"، مشيرا إلى تصاعد العنف في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.



ولفت إلى فرار مئات آلاف الأشخاص من المنطقة، فيما يتعرّض هؤلاء النازحين للمعاملة السيئة من قبل النظام، بما في ذلك التوقيف أوالإخفاء.



وأوضح أن العاملين في المجال الإغاثي والصحي، وعلى رأسهم الخوذ البيضاء (الدفاع المدني) يتحدثون عن استهدافهم من قبل النظام.



ووفق البيان، فإن "الجهات الداعمة للنظام الذي يرتكب هذه المظالم والجرائم الدنيئة، فقدت أيضا بوصلتها الأخلاقية تماما".



وفي وقت سابق اليوم، قالت الأمم المتحدة إن "فظاعات" تحدث في غوطة دمشق الشرقية المحاصرة، وذلك على خلفية مقتل 37 مدنياً حرقاً في هجوم للنظام السوري وداعميه على ملجأ في بلدة "عربين".



من جانبه، أعلن الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، عبر حسابه على موقع "تويتر"، أن طائرات حربية قصفت ملجأ يختبئ فيه مدنيون في "عربين"، بالقنابل الحارقة . -