Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 20/04/2024 13:12 
News  > 

قائد جيش "جنوب السودان" السابق يطالب سلفاكير بالتنحي "لفشله بتوحيد البلاد"

23.03.2018 19:13

جوبا/اتيم سايمون/الاناضول



دعا الفريق فول ملونق أوان، رئيس أركان جيش جنوب السودان السابق، اليوم الجمعة، رئيس البلاد سلفاكير ميارديت، بالتنحي عن منصبه بطريقة سلمية بعد أن "فشل في توحيد شعب جنوب السودان".



وفي تصريح للأناضول، قال أوان، الذي أقيل من منصبه العام الماضي، إن "الجهود المبذولة بواسطة الهيئة الحكومية للتنمية بشرق إفريقيا (إيغاد) لإحياء اتفاق السلام، لن تقود لوقف القتال في جنوب السودان لعدم رغبة الحكومة في تحقيق السلام".



وأضاف: "القيادة الحالية سبب جميع المشاكل، ولا أتوقع أن يقود أي اقتسام للسلطة لتحقيق السلام نسبة لانعدام الإرادة السياسية".



وتابع: "إذا وجدت قيادة جديدة في البلاد فإن الوحدة والاستقرار ستتحق وسيعود اللاجئين من الخارج، لكن في ظل قيادة سلفاكير لن يعود أي مواطن للبلاد".



وأشار أوان، الذي يقيم حاليا في العاصمة الكينية نيروبي، إنه يرغب بالمشاركة في الجولة الثالثة من مباحثات إحياء اتفاق السلام في جنوب السودان، المتوقع انعقادها في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، خلال الفترات المقبلة.



وأوضح أنه يريد أن ينقل وجهة نظره التي لا تختلف عن مطالب المعارضة والمتمثلة في ضرورة تنحي الرئيس سلفاكير عن السلطة.



جدير بالذكر أن حكومة جوبا اتهمت رئيس أركان جيشها المقال، في يناير/ كانون الثاني الماضي، بتحريض المتمردين خلال مكالمات هاتفية مسجلة على مهاجمة مواقع حكومية.



وأعلنت الحكومة آنذاك، أنها حصلت على تسجيلات صوتية لمكالمات هاتفية بين "أوان" وبعض القادة الميدانيين للمتمردين، يحضهم فيها على مهاجمة مواقع حكومية.



وكان "أوان" قد غادر العاصمة جوبا، نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إلى نيروبي لتلقي العلاج بعد أن توسطت لجنة من الشخصيات القومية له عند رئيس البلاد للسماح له بالمغادرة.



وتم تعيين مولنق أوان رئيساً للأركان عقب اندلاع الحرب الأهلية في البلاد، في ديسمبر/ كانون أول 2013، ليتولى ملف إدارة العمليات العسكرية ضد المتمردين بقيادة ريك مشار، النائب المقال للرئيس سلفاكير.



وبعد وقوع انشقاقات في الجيش على أسس عرقية، جنّد الجنرال أوان ميليشيات موالية له تتهمها تقارير دولية بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين في مناطق النزاع بولايات الاستوائية (جنوب) وأعالي النيل (شمال شرق) وبحر الغزال.



ومنذ 2013، تعاني دولة جنوب السودان التي انفصلت عن السودان عبر استفتاء شعبي عام 2011، حربًا أهلية بين القوات الحكومية، وقوات المعارضة اتخذت بعدًا قبليًا.



وخلّفت هذه الحرب نحو 10 آلاف قتيل ومئات الآلاف من المشردين، ولم تفلح في إنهائها اتفاقية سلام وقعها أطراف الصراع في أغسطس/آب 2015. -



 
Latest News





 
 
Top News