رام الله/ أيسر العيس/ الأناضول
أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، محمد اشتية، استعادة 20 طنًا من الوثائق الخاصة بمركز الأبحاث التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، التي كانت مودعة لدى الجزائر.
جاء ذلك في كلمته، خلال افتتاح أعمال مؤتمر "مراجعة الاستراتيجيات الفلسطينية خلال مئة عام"، برام الله، مساء الأربعاء.
وقال إن الخطوة تمت بتوجيهات من الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، دون تفاصيل إضافية عن محتوى الوثائق، أو كيف تمت استعادتها.
وفي وقت سابق الأربعاء، انطلقت أعمال "مؤتمر مراجعة الاستراتيجيات الفلسطينية"، الذي يستمر على مدار يومين، ويعتبر إعلانًا رسميًا عن تفعيل "مركز الأبحاث الفلسطيني"، بحيث سيعقد المؤتمر بشكل سنوي، وفقًا لاشتية.
وأضاف اشتية في كلمته أن "المركز ذراع مهمة لمنظمة التحرير والقيادة الفلسطينية، وإحياؤه يحتاج إلى فكر وسياسة ومأسسة، لتقديم رواية فلسطين التي زور تاريخها".
وقدمت خلال المؤتمر كلمات استعرضت تاريخ منظمة "التحرير"، وسلطت الضوء على أهم محطات الصراع العربي الإسرائيلي.
وتأسس "مركز الأبحاث الفلسطيني" في بيروت عام 1965، بقرار من اللجنة التنفيذية الأولى لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وتوقف المركز عن العمل، بعد أن صادرت إسرائيل معظم محتوياته عام 1982.
وفي عام 1983، وضمن صفقة تبادل للأسرى بين حركة "فتح" وإسرائيل، تم الإفراج عن مكتبة مركز الأبحاث من خلال الصليب الأحمر الدولي إلى الجزائر. -
|