Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 24/04/2024 14:32 
News  > 

المبعوث الأممي من الخرطوم: نسعى لتقارب الحكومة والحركة الشعبية

21.03.2018 23:43

عقب اجتماعه برئيس الأركان السوداني كمال عبد المعروف، بحسب بيان لوزارة الدفاع.

الخرطوم/ عادل عبد الرحيم/ الأناضولأعرب المبعوث الأممي للسودان وجنوب السودان نيكولاس هايسوم، عن سعي المنظمة الدولية لتقريب وجهات النظر بين حكومة الخرطوم والحركة الشعبية، لتحقيق السلام.جاء ذلك عقب اجتماعه في الخرطوم، الأربعاء، برئيس الأركان السوداني الفريق أول ركن كمال عبد المعروف، بحسب بيان لوزارة الدفاع السودانية.وشدد المبعوث الأممي، على ضرورة تحريك المبادرة المشتركة مع الاتحاد الإفريقي للوصول إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار.ودعا هايسوم، وفق البيان الذي اطلعت عليه الأناضول، "الحركة الشعبية /قطاع الشمال للتوصل إلي صيغة موحدة ورؤية حول الحوار والتفاوض مع الحكومة السودانية".ولم يذكر البيان موعد وصول المبعوث الأممي للبلاد، ومدة زيارته، كما لم يتضح ما إذا كان يخطط للقاء قيادات بالحركة الشعبية.من جانبه، أكد رئيس الأركان السوداني التزام الجيش "بوقف إطلاق النار، لتمهيدًا الطريق لتحقيق الأمن والإستقرار في المنطقتين النيل الأزرق (جنوب شرق)، وجنوب كردفان (جنوب).وِأشاد عبدالمعروف، حسب ذات المصدر، بالأدوار، التي ظلت تضطلع بها الأمم المتحدة، في إرساء دعائم السلم والأمن الدوليين ودعمها للعملية السلمية في السودان.وعلّقت الوساطة الإفريقية، فبراير/شباط الماضي، مفاوضات الحكومة السودانية والحركة الشعبية/ قطاع الشمال بقيادة عبد العزيز الحلو، بعد فشل الجانبين في التوصل إلى حل لقضية إيصال المساعدات الإنسانية إلى مناطق النزاع.وتقاتل الحركة الشعبية، قوات الحكومة السودانية، منذ يونيو/حزيران 2011، في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.وتعاني الحركة من صراعات في الأونة الأخيرة وتفاقمت في 7 يونيو/ حزيران الماضي، عندما عزل نائب رئيس الحركة عبد العزيز الحلو رئيسها مالك عقار، والذي أقال، في مارس/آذار العام الماضي، الأمين العام للحركة، ياسر عرمان، حليف عقار. ووفق توازنات الحركة، يمثل الحلو ولاية جنوب كردفان، بينما يمثل عقار ولاية النيل الأزرق، في حين يُنظر إلى عرمان، كممثل للمؤيدين للتنظيم من خارج الولايتين.وتتشكل الحركة بالأساس، من مقاتلين انحازوا للجنوب في حربه ضد الشمال، قبل أن تُطوى باتفاق سلام أُبرم في 2005، ومهد لتقسيم البلاد في 2011، بموجب استفتاء شعبي. -



 
Latest News





 
 
Top News