Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 24/04/2024 14:26 
News  > 

غوتيريش" يجدد دعوته لتنفيذ قرار الهدنة الأممي بشأن سوريا

21.03.2018 23:43

حذر الأمين العام للأمم المتحدة من "ظروف المعيشة التي يواجهها المدنيون بالغوطة الشرقية في يأس مطبق وعدم توافر الخبز، أو المياه الصالحة للشرب"

نيويورك/محمد طارق/الأناضولجدد الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش"، دعوته للنظام وجميع الأطراف السورية، إلى الإسراع بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2401، القاضي بالوقف الفوري للقتال وفرض هدنة مدتها 30 يومًا لإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين.جاء ذلك على لسان المتحدث الرسمي "استيفان دوغريك" خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك.وأوضح دوغريك أن "الأمين العام يدعو مجددًا اليوم إلى الوقف الفوري للقتال واحترام حقوق المدنيين وضمان حمايتهم".واستدرك "لكن للأسف مازلنا نواصل رؤية معاناة المدنيين (في مناطق القتال بسوريا)".وتابع "لذلك فإن السيد غوتيريش يدعو مجددًا جميع الأطراف المعنية إلى الإسراع بتنفيذ قرار مجلس الأمن 2401، وهو يريد أن يرى فعلًا سريعًا على الأرض لتنفيذ هذا القرار".وأصدر مجلس الأمن الدولي قراراً بالإجماع، في 24 فبراير/شباط الماضي، بوقف فوري لإطلاق النار في سوريا لمدة 30 يوماً، ورفع الحصار عن الغوطة الشرقية بريف العاصمة دمشق، غير أن النظام لم يلتزم بالقرار.وفي مقابل قرار مجلس الأمن، أعلنت روسيا، في 26 من الشهر نفسه، "هدنة إنسانية" في الغوطة الشرقية، تمتد 5 ساعات يومياً فقط، وهو ما لم يتم تطبيقه بالفعل مع استمرار القصف.

وقال المتحدث الرسمي "لا تزال الأمم المتحدة تشعر بقلق بالغ على سلامة وحماية المدنيين في الغوطة الشرقية".وأشار إلى ما سماها "ظروف المعيشة التي يواجهها المدنيون في يأس مطبق وعدم توافر الخبز، أو المياه الصالحة للشرب".وتابع "لا يزال وصول المساعدات الإنسانية محدودا للغاية. وكانت القافلة الإنسانية الأخيرة قد وصلت إلى الغوطة الشرقية في 15 مارس/اذار الجاري حيث قدمت معونات غذائية لنحو 26100 شخص في بلدة دوما".وأوضح "دوغريك" أن "أكثر من 500 ألف شخص غادروا الغوطة الشرقية حتى الآن".وقال إن "فرق الأمم المتحدة قامت بزيارة الملاجئ الجماعية التي أعدت لهم في ريف دمشق وهي ملاجئ لا تملك معظمها القدرة أو البنية التحتية لاستيعاب هذا العدد الكبير من الأشخاص".وتتعرّض الغوطة، التي يقطنها نحو 400 ألف مدني، منذ أسابيع لحملة عسكرية تعتبر الأشرس من قبل النظام السوري وداعميه، أدّت إلى مقتل وجرح مئات المدنيين بينهم أطفال ونساء.والغوطة الشرقية هي آخر معقل كبير للمعارضة قرب دمشق، وإحدى مناطق "خفض التوتر"، التي تمّ الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانة في 2017. -



 
Latest News





 
 
Top News