مأرب، (اليمن)/ علي عويضة/ الأناضول
اتهمت وزارة حقوق الانسان اليمنية، الأربعاء، جماعة "أنصار الله" (الحوثي)، بـ"اختطاف" 30 فتاة وشاب من أنصار حزب "المؤتمر الشعبي العام" في صنعاء.
وقالت الوزارة في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، إن "ميليشيا الحوثي الانقلابية اختطفت أكثر من 30 مشاركًا ومشاركة أثناء زيارتهم لمنزل الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، الذي أعدمته المليشيا في 4 ديسمبر/كانون أول الماضي".
وأدانت الوزارة "الانتهاكات المتواصلة من قبل مليشيا الانقلاب".
وفي 4 ديسمبر/كانون الأول دارت معارك عنيفة بين الحوثيين وقوات حليفهم صالح، انتهت بمقتله وسيطرة الحوثيين على منازله ومنازل أقاربه.
واستنكر البيان "الاعتداء الذي تعرض له المشاركون في هذه الوقفة، وملاحقة مسلحي المليشيا للنساء واختطافهن".
وأوضح أن "أنصار المؤتمر يتقدمهم الأمين العام المساعد للمؤتمر فائقة السيد، فوجئوا فور وصولهم (بالقرب من منزل صالح) بانتشار كثيف للمدرعات العسكرية والمسلحين والمسلحات من النساء الحوثيات، ثم قاموا بالاعتداء عليهم بالهراوات والعصي الكهربائية".
ودعت الوزارة المنظمات والمسؤولين الدوليين المتواجدين حاليًا في العاصمة صنعاء إلى "تحمل مسؤولياتهم بالضغط على المليشيا للإفراج الفوري عن المختطفين في سجون وأقبية وزنازين المليشيا".
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات الأمنية اليمنية أو الجانب الحوثي بشأن ما ورد في بيان الوزارة حول واقعة الاختطاف.
وفي وقت سابق اليوم، نظم العشرات من أنصار حزب "المؤتمر" مسيرة إلى جوار منزل صالح، تزامنًا مع ذكرى مولده التي تصادف اليوم، قبل أن يتم تفريقهم بالقوة من قبل قوات تابعة للحوثيين، حسب تصريحات صحفية لمصادر في الحزب نشرتها وسائل إعلام محلية.
ويشهد اليمن منذ مارس/آذار 2015 حربًا عنيفة بين القوات الحكومية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، المسنودة بقوات التحالف العربي بقيادة السعودية من جهة، ومسلحي جماعة "الحوثي" من جهة أخرى. -
|