Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 29/03/2024 11:15 
News  > 

السفير السعودي بالمغرب: علاقات البلدين لا تتأثر بمجرد حدث عابر

21.03.2018 18:58

بعد جدل أثاره الأمير تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة في السعودية حول ترشح المغرب لمونديال 2026.

الرباط/ أحمد بن الطاهر/ الأناضولقال السفير السعودي في الرباط بن محي الدين خوجة، إن حدثًا عابرًا لا يمكن أن يؤثر على العلاقات بين بلاده والمغرب.جاء ذلك في بيان نشرته السفارة السعودية اليوم الأربعاء، تعليقًا على جدل أثير في مواقع التواصل الاجتماعي في الأوساط المغربية عقب تغريدة للأمير تركي آل الشيخ المستشار في الديوان الملكي السعودي ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة في السعودية، حول ملف ترشح المغرب لاستضافة كأس العالم 2026.وكتب آل الشيخ تغريدة له على تويتر قبل عدة أيام "لم يطلب أحد أن ندعمه في ملف 2026، وفي حال طُلب منا سنبحث عن مصلحة المملكة العربية السعودية، واللون الرمادي لم يعد مقبولا لدينا".



وأضاف "هناك من أخطأ البوصلة، إذا أردت الدعم فعرين الأسود في الرياض هو مكان الدعم، ما تقوم به هو إضاعة للوقت، دع "الدويلة" تنفعك...! رسالة من الخليج إلى المحيط".



وأوضح السفير السعودي في البيان: "لا يجب أن تمنح الأمور أكبر مما تستحق من حجمها"، لافتًا إلى أن "البلدين يرتبطان بمصالح مشتركة كبيرة لا حدود لها، إذ أن آفاقها تمتد رحبة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية".



وأشار إلى أن "الأمور قد ضخمت بشكل مبالغ فيه لدرجة التهويل".



وأرسل المغرب في 12 يونيو/ حزيران الماضي، طائرات محملة بمواد غذائية إلى دولة قطر، وذلك بعد أسبوع من اندلاع الأزمة الخليجية.



وقررت السعودية والإمارات والبحرين ومصر في 5 يونيو/ حزيران من العام الماضي، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وفرض الثلاث الأولى عليها مقاطعة، لاتهامها بـ"دعم الإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة بشدة.وفرضت تلك الدول عقوبات اقتصادية شملت إغلاق مجالها الجوي أمام الطيران القطري والحدود البحرية والجوية، ما تسبب في إغلاق منافذ استيراد مهمة لقطر في كافة الاحتياجات.ودعا العاهل المغربي محمد السادس آنذاك أطراف الأزمة إلى ضبط النفس، والتحلي بالحكمة من أجل تخفيف التوتر، وتجاوز الأزمة، وعبرت الرباط عن استعدادها لبذل مساعٍ حميدة من أجل تشجيع حوار صريح وشامل بين هذه الأطراف. -



 
Latest News





 
 
Top News