باريس/يوسف أوزجان/الأناضول
شدد السفير التركي لدى العاصمة الفرنسية باريس، إسماعيل حقي موسى، على أن مكافحة الإرهاب أحد القضايا الهامة بين تركيا والاتحاد الأوروبي.
جاء ذلك في كلمة ألقاها السفير في مؤتمر بعنوان "تركيا والاتحاد الأوروبي: أي تضامن؟" الذي نظمه المعهد الأوروبي للبحوث والاتصال بمقر مجلس الشيوخ الفرنسي، برعاية السيناتور، جوزيان كوستيس، ومشاركة دولية كبيرة.
وفي سياق التدابير التركية لمواجهة تنظيم "داعش" الإرهابي قال السفير موسى، إن بلادها منعت دخول 62 ألف شخص من المنتسبين لتنظيم إليها، وأن 10 آلاف و800 آخرين داخل السجون.
وأوضح الدبلوماسي التركي أن بلاده أعادت 200 إرهابي لفرنسا، مؤكدًا أن أنقرة تساهم بشكل كبير في تحقيق الأمن الأوروبي.
وفي سياق العلاقات الاقتصادية بين تركيا وأوروبا أوضح موسى أنها مستمرة، مشددًا على ضرورة استمرار الجهود الرامية لتعزيزها.
وذكر كذلك أن هناك 360 شركة فرنسية تمارس نشاطها في تركيا، لافتًا لوجود أعمال عدة بين تركيا وأوروبا في مجال الطاقة.
وتابع قائلا "أصدقاؤنا الأوروبيون لا يفهموننا، وإن كانوا يريدون العودة لرشدهم، فعليهم أن يضموا تركيا للاتحاد الأوروبي، وبذلك يكونون قد أسدوا لأنفسهم صنيعا حسنًا".
كما شدد عزم بلاده مواصلة مفاوضات انضمامها لأوروبا التي بدأت في العام 2005، مشيرًا أن المشكلات التي تتعرض لها العلاقات بين الجانبين "جاءت نتيجة بعض السياسات الأوروبية الخاطئة". -
|