|
مأرب (اليمن)/ علي عويضة/ الأناضول
بحث المبعوث الأممي الجديد لدى اليمن، مارتن غريفيث، الثلاثاء، مع رئيس الهيئة العليا لحزب "التجمع اليمني للإصلاح" (إسلامي)، محمد اليدومي، سبل استئناف المشاورات اليمنية.
جاء ذلك خلال لقائه مع رئيس الحزب، بعد ساعات من لقاء الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي بالعاصمة السعودية الرياض، حسب موقع "الإصلاح نت" الناطق بلسان الحزب.
وأعرب اليدومي عن "دعم الحزب لجهود المبعوث الأممي، لما من شأنه إنهاء معاناة الشعب اليمني، التي تزداد يومًا بعد آخر جراء استمرار رفض مليشيات الحوثي لكافة جهود ومقترحات السلام".
وأشار إلى "ضرورة استناد أي مشاورات على المرجعيات المتفق عليها، وفي مقدمتها القرارات الأممية ومخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية".
وثمن اليدومي دور الأمم المتحدة، وحرصها على إحلال السلام في اليمن، مؤكداً على أن "إنقاذ الشعب اليمني ورفع المعاناة من على كاهله لن يكون دون الالتزام بشروط إحلال السلام وأولها عودة الدولة اليمنية".
وعبر اليدومي عن أمله في أن تُؤدي جهود المبعوث الأممي الجديد إلى تطبيق القرارات الدولية ووضع حد لمعاناة اليمنيين في حياتهم المعيشية والأمنية.
من جانبه، قال غريفيث، إنه "يحضر لعملية سياسية شاملة في اليمن وفق المرجعيات المتفق عليها"، دون تفاصيل إضافية.
وعبر المبعوث الأممي، خلال اللقاء عن تفاؤله الكبير بالمضي قدمًا لتحقيق تطلعات الشعب اليمني.
والبريطاني غريفيث، هو ثالث مبعوث أممي في اليمن، الذي يشهد حربًا منذ 3 سنوات، وتولى المنصب الشهر الجاري، خلفا للموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وبدأ غريفيث، اليوم، أولى جولاته إلى الرياض لإحياء المشاورات، ولم يعرف على الفور مدة الجولة وجدولها.
وتعثرت عملية السلام باليمن، منذ رفع مشاورات الكويت، في 6 أغسطس/آب 2016، التي رعتها الأمم المتحدة لمدة 90 يومًا، ووصلت إلى طريق مسدود، إثر رفض جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، وحزب "المؤتمر الشعبي العام" التوقيع على اتفاق سلام كانت الحكومة الشرعية، المعترف بها دوليًا، قد رحبت به. -
|
Poem
Manşetler
Spor
Son Dakika
Haber
Yerel Haberler
