Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 26/04/2024 01:53 
News  > 

مسؤول فلسطيني يدعو إلى الاستفادة من مواقف فرنسا وروسيا والصين

20.03.2018 22:43

ضمن مساعي البحث عن رعاية دولية لعملية السلام.

رام الله/ أيسر العيس/ الأناضول



دعا أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إلى الاستفادة من مواقف فرنسا وروسيا والصين ضمن مساعي البحث عن رعاية دولية لعملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.



جاء ذلك خلال لقاء مجدلاني، في مكتبه بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية، القنصل الفرنسي لدى فلسطين، بيار كوشار، وفق بيان.



وأشاد مجدلاني بدور فرنسا ومواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية، وشدد على أهمية اعترافها بالدولة الفلسطينية.



كما أعرب عن أهمية زيارة وزير الخارجية الفرنسي للأراضي الفلسطينية، نهاية مارس/ آذار الجاري.



وتؤيد كل من باريس وموسكو وبكين حل الدولتين، وترفض اتخاذ أي من الطرفين خطوات أحادية الجانب، وتتمسك بضرورة حل الخلافات عبر المفاوضات.



ويدعو الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إلى إيجاد آلية دولية لعملية السلام، ويرفض الوساطة الأمريكية المنفردة، في ظل اتهامات فلسطينينة للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالانحياز لإسرائيل.



وحذر المسؤول الفلسطيني من تدهور الأوضاع في المنطقة، بسبب الإعلان الأمريكي حول القدس وتداعياته.



وأعلن ترامب، في 6 ديسمبر/ كانون أول 2017، اعتبار القدس بشقيها الشرقي والغربي، عاصمة مزعومة لإسرائيل، القوة القائمة باحتلال مدينة القدس الشرقية الفلسطينية منذ عام 1967، وهو ما لا يعترف به المجتمع الدولي.



وتعتزم واشنطن، وفق مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، في مايو/ أيار المقبل، بالتزامن مع الذكرى السبعين لقيام إسرائيل على أراضٍ فلسطينية محتلة، عام 1948.



وأضاف مجدلاني أن زيادة الاعتراف بدولة فلسطين، وانضمامها إلى المزيد من المؤسسات والمعاهدات والمنظمات الدولية يعزز من موقعها الدولي.



ورسميًا اعترفت 135 دولة بفلسطين، أحدثها الفاتيكان في 2015، وقبلها السويد، عام 2014، وفق الخارجية الفلسطينية.



ورأى أن "إدارة ترامب تواجه عقبات أمام طرح ما يسمى صفقة القرن (بأن إحلال السلام)، في ظل الرفض الفلسطيني لها، وكذلك الموقف العربي والإسلامي".



وتابع مجدلاني أن "الاتحاد الأوروبي كان واضحًا بالقول إنه يتمسك بقرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين".



وجراء رفض إسرائيل وقف الاستيطان والقبول بحدود ما قبل حرب يونيو/ حزيران 1967 أساسًا لحل الدولتين توقفت مفاوضات السلام منذ أبريل/ نيسان 2014. -



 
Latest News





 
 
Top News