الباب - أعزاز (سوريا) / الأناضول
بعدما استمدوا الشجاعة من قوات "غصن الزيتون"، التي نجحت في تحرير مدينة عفرين، تمكن أهالي قرية "خربة الشاعر" بريف حلب شمالي سوريا من طرد إرهابيي "ي ب ك/بي كا كا" من قريتهم، بجهودهم الذاتية.
وشكلت سيطرة قوات عملية "غصن الزيتون" على مدينة عفرين، أملا لسكان القرى العربية التي يحتلها تنظيم "ي ب ك/بي كا كا"، شمالي سوريا.
وباستخدام أسلحتهم الخفيفة، تحرك أهالي قرية "خربة الشاعر"، التابعة لمنطقة الباب بريف حلب، ضد الإرهابيين الذين احتلوا قريتهم قبل نحو عامين، وطردوهم منها بعد اشتباكات معهم.
وفي حديث مع الأناضول، قال أبو محمد، أحد سكان القرية: "لقد تحركنا لتحرير قريتنا من الإنفصاليين، ومستعدون لانقاذ أهلنا في القرى المحتلة من قبل بي كا كا".
ولفت أبو محمد إلى أن عملية "غصن الزيتون"، التي أطلقتها تركيا، شجعتهم على مواجهة الإرهابيين، وتحرير أراضيهم بأنفسهم.
كان إرهابيو "ي ب ك/بي كا كا" القادمين من جهتي منبج وعفرين، احتلوا القرية أثناء العملية التي أطلقوها للسيطرة على منطقة الباب، عام 2016.
وأحبط الجيشان التركي والسوري الحر، مخطط إرهابيي ي ب ك/ بي كا كا للتمدد من شرق نهر الفرات إلى غربه، من خلال عملية "درع الفرات" التي أفضت إلى السيطرة على مدينة الباب، بعد طرد عناصر تنظيم داعش الإرهابي منها.
والأحد الماضي، أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان سيطرة القوات المشاركة في عملية "غصن الزيتون"، بشكل كامل، على مركز مدينة عفرين بريف محافظة حلب، شمالي سوريا، وتطهيرها من المجموعات الإرهابية. -
|