بيروت / ربيع دمج / الأناضول
انطلق في مركز "دار النمر" للفن والثقافة بالعاصمة اللبنانية بيروت، الخميس، فعاليات "أصوات عربية: قصص من فلسطين".
وعلى مدار 3 أيام، تتواصل فعاليات البرنامج الذي يشمل عرض مونودرامي وقراءات مسرحية لأعمال تتناول القضية الفلسطينية من زوايا وتجارب مختلفة ستقدم باللغتين العربية والإنجليزية (مع توفير ترجمة).
وفي حديث مع الأناضول، قال المسؤول الإعلامي لـ"دار النمر" (مؤسسة ثقافية خاصة)، عمر ذوابة، إن المبادرة تهدف لبناء الجسور بين الفنّانين المسرحيين والجماهير في الدول العربية وفي مختلف بلدان المهجر.
وتابع الجمهور، اليوم، عرضا مسرحيا كتبته الروائية الأمريكية اللبنانية منى منصور، وشارك في تجسيده 7 ممثلين من لبنان والأردن وفلسطين، وفق مراسل الأناضول.
وتدور أحداث المسرحية التي تحمل عنوان "ساعة الإحساس"، في العام 1967؛ حين بدأت خارطة الشرق الأوسط تتغير، لتبدأ مرحلة التهجير وتداعيات ذلك على الشعب الفلسطيني.
وتدور الأحداث حول شاب فلسطيني اسمه "أدهم" يسافر إلى لندن بصحبة عروسه "عبير" من أجل أن يلقي محاضرة تحدد مسيرته المهنية.
ويتعرض زواجهما لاختبار عسير، ويصارع "أدهم" للتوفيق بين طموحه من جهة والبيت والعائلة من جهة أخرى.
وتتواصل، خلال اليومين التاليين، فعاليات "أصوات عربية: قصص من فلسطين" بدار النمر في بيروت.
ففي عرضه المونودرامي "القدم"، يستعيد الكاتب المسرحي الفلسطيني الأمريكي إسماعيل الخالدي سيرة لاعب كرة القدم والشهيد الفلسطيني طارق القطو.
والمونودراما فن من الفنون الدرامية ويمكن تعريفها بأنه نص مسرحي أو سينمائي لممثل واحد.
أما الروائية اللبنانية لميس إسحق ومواطنها الروائي يعقوب قادر فيقدّمان في "فدوى والطعام" قصة من بيت لحم لشابة فلسطينية تدعى فدوى، تعيش تحت سقفين الأول مطبخها، والثاني هو الفضاء الخارجي، المحكوم من الاحتلال الإسرائيلي.
وفعالية "أصوات عربية" لها تاريخ يمتد إلى ما قبل عامين.
وحول ذلك، لفت المسؤول الإعلامي لـ"دار النمر" عمر ذوابة، في حديثه مع الأناضول، إلى أنه تم تقديم أولى فعاليات "أصوات عربية"، في أكتوبر/تشرين الأول 2016، تحت عنوان "أصوات عربية: هنا/ هناك/ في حينها/ الآن"، في مركز الفنون في "جامعة نيويورك" في إمارة أبو ظبي بدولة الإمارات.
وتابع: "لقد عُرضت حينها أعمال لكتاب مسرحيين فلسطينيين وفلسطينيين أمريكيين ومصريين وأردنيين ولبنانيين أمريكيين، وقام ممثلون ومخرجون من الولايات المتحدة ولبنان بتقديم النصوص". -
|