الغوطة الشرقية – أنقرة/ محمد مستو/ الأناضول
قتل 25 مدنيا خلال الساعات الست الأخيرة جراء هجمات نظام الأسد على الغوطة الشرقية المحاصرة من قبل النظام السوري.
وأفاد مراسل الأناضول في الغوطة الشرقية، اليوم الخميس، أن القصف الذي بدء منذ الساعة العاشرة صباحاً ولغاية الآن خلف 25 قتيلاً من المدنيين.
وأوضح المراسل أن أربعة مدنيين قتلوا في بلدة "الأفتريس"، و خمسة آخرون في منطقة حمورية، و16 في دوما.
وبذلك تجاوزعدد القتلى المدنيين جراء القصف العنيف للنظام السوري على الغوطة الشرقية خلال الأيام الثلاثة الآخيرة 275 قتيلاً.
وإستهدفت قوات النظام خلال الأيام الثلاثة الأخيرة 22 مركزاً صحياً، ومسجداً واحداً ، وداراً للأيتام.
وكثفت قوات النظام السوري هجماتها بالبراميل المتفجرة والقذائف المدفعية، وشتى أنواع الأسلحة الأخرى، على الغوطة الشرقية منذ صباح الإثنين الماضي، وتجاوز عدد الهجمات، خلال الفترة المذكورة، 260 هجمة.
ويعقد مجلس الأمن الدولي ظهر اليوم بتوقيت نيويورك جلسة مفتوحة بناء على طلب روسيا لمناقشة الوضع.
وتوقعت مصادر أن يتم خلالها التصويت على مشروع قرار تقدمت به الكويت (رئيس أعمال المجلس للشهر الجاري) والسويد (إحدى أعضاء المجلس) ويقضي بفرض هدنة إنسانية مدتها شهر واحد لإيصال المساعدات ألإنسانية للمدنيين في كافة أرجاء سوريا.
وتقع الغوطة الشرقية ضمن مناطق "خفض التوتر" التي تم الاتفاق عليها في مباحثات أستانة عام 2017، بضمانة من تركيا وروسيا وإيران.
وتعتبر المنطقة آخر معقل للمعارضة قرب العاصمة دمشق، وتحاصرها قوات النظام منذ 2012. -
|