Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 29/03/2024 18:50 
News  > 

مسؤول سوداني يتهم "يوناميد" بإخفاء منسوبيها "المتورطين" في قضايا جنسية بدارفور

22.02.2018 00:58

لدى لقاء مدعى جرائم دارفور الفاتح طيفور، بالممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لقضايا الانتهاكات الجنسية في مناطق النزاعات بدارفور.

الخرطوم/ عادل عبدالرحيم/ الأناضول



أتهم مسؤول سوداني، الأربعا، بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي المشتركة في دارفور(يوناميد)، بإخفاء منسوبيها المتهمين في قضايا جنسية في إقليم دارفور(غرب).



جاء ذلك لدى لقاء مدعى جرائم دارفور الفاتح طيفور، بالممثلة الخاصة لأمين عام للأمم المتحدة لقضايا الانتهاكات الجنسية في مناطق النزاعات باميلا باتن، بمدينة الفاشر(عاصمة ولاية شمال دارفور)، حسب قناة الشروق (المقربة من الحكومة)



وقال طيفور إن "يوناميد أخفت(لم يوضح كيف) منسوبيها المتهمين في قضايا جنسية، ورحلت الشهود من البعثة إلى بلادهم، الأمر الذي يعيق تحقيق العدالة، ويسهم في الإفلات من العقاب".



وأضاف أن "بعثة يوناميد لم تُبدِ تعاوناً في كثير من القضايا، إلا في حالات يسيرة".



وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلنت بعثة "يوناميد"، أنّها تحقق بمزاعم اعتداء جنسي من قبل موظف مدني بالبعثة على قاصر بالإقليم.



كما أتهم مدعى جرائم دارفور، بعثة "يوناميد"، وجهات لم يسمها، بكتابة تقارير غير صحيحة عن انتهاكات جنسية بدارفور.



وتابع "كان على البعثة أن تتحقق من الادعاءات التي تصلها قبل اعتمادها، لأن معظم تلك الادعاءات عارية من الصحة، ولا يسندها أي دليل".



وتنتشر بعثة "يوناميد" في دارفور منذ مطلع 2008، وهي ثاني أكبر بعثة حفظ سلام أممية، ويتجاوز عدد أفرادها 20 ألف جندي، وقوات من الأمن والموظفين، من مختلف الجنسيات، بميزانية سنوية تقدر بـ 1.4 مليار دولار.



من جانبها شددت باميلا باتن حسب ذات المصدر "على منع حالات الإفلات من العقاب".



وأكدت المسؤولة الأممية "التعاون مع محكمة دارفور، لتدريب الكوادر العاملة في مجال العدالة ، لتمكينهم من أداء دورهم ".



وأسست المحكمة الجنائية الخاصة بأحداث دارفور في يونيو/حزيران 2005 عقب إعلان المحكمة الجنائية الدولية التحقيق حول أحداث دارفور بعد اندلاع الصراع المسلح فيها في العام 2003.



ومنذ الأحد الماضي، أجرت المسؤولة الأممية عدداً من اللقاءات مع مسؤولين حكومين.



وذكرت وكالة الأنباء السودانية، في وقت سابق أن زيارة باميلا تهدف للاطلاع على جهود الحكومة لمكافحة العنف الجنسي في مناطق النزاعات المسلحة، دون الإشارة إلى تاريخ وصولها.



وخلَّف النزاع المسلح في دارفور نحو 300 ألف قتيل وشرد قرابة 2.7 مليون شخص، وفقًا لإحصاءات الأمم المتحدة.



إلا أن الخرطوم ومنذ أكثر من عام أعلنت القضاء على التمرد، وطرد قواته إلى دولتي ليبيا وجنوب السودان المجاورتين لإقليم دارفور، وهو ما تنفيه الحركات المسلحة المتمردة. -



 
Latest News





 
 
Top News