الخرطوم/ حسام بدوي/ الأناضول
أعلن والي ولاية جنوب دارفور، غربي السودان، آدم الفكي، اليوم الأربعاء، عن "عودة 22 ألف و700 أسرة طوعًا من معسكرات النازحين إلى قراهم الأصلية".
جاء ذلك في تصريحات للوالي عقب لقائه مع نائب الرئيس السوداني، حسبو محمد عبد الرحمن، بالعاصمة الخرطوم، حسب وكالة الأنباء السودان الرسمية (سونا).
وقال المسؤول السوداني، إنه بحث خلال اللقاء "عودة أكثر من 22 ألف و700 أسرة، إلى 35 قرية على مستوى الولاية"، دون توضيح موعد عودتهم والكيفية التي تمت بها.
وأشار إلى أنه ناقش "العودة الطوعية للنازحين وترتيبات تأمين تلك القرى وتقديم الخدمات الضرورية من مياه ومساعدات إنسانية".
ولفت "الفكي" إلى أن "اللقاء تطرّق لبعض المعسكرات التي تم تخطيطها وتحويلها لمدن"، دون تسميتها.
وأكد "على استقرار الأوضاع الأمنية بالولاية"، دون تفاصيل إضافية.
ويوجد بولاية جنوب دارفور 10 معسكرات (مخيمات) للنازحين، من بينها معسكر "كلمة"، الذي يضم نحو 100 ألف نسمة، وفق إحصاءات غير رسمية.
ولا توجد إحصاءات رسمية توضح أعداد النازحين، الذين تقول الحكومة إنهم عادوا إلى قراهم بعد استقرار الأوضاع الأمنية بالإقليم.
وتقول حكومة الخرطوم، منذ أكثر من عام، إنها قضت على التمرد، وطردت قواته إلى دولتي ليبيا وجنوب السودان المجاورتين للإقليم، وهو ما تنفيه الحركات المسلحة المتمردة.
ويشهد دارفور نزاعًا مسلحًا بين الجيش السوداني ومتمردين منذ 2003، خلَّف نحو 300 ألف قتيل وشرد قرابة 2.5 مليون شخص، وفقًا لإحصاءات الأمم المتحدة. -
|