باكو/ روسلان رحيموف/ الأناضول
إلتقى وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي، اليوم الأربعاء، نظيره الأذري زاكر حسنوف، في العاصمة باكو، في أول زيارة رسمية له.
وأشار بيان صادر عن وزارة الدفاع الأذرية، اليوم الأربعاء، إلى أن حسنوف، قال إن الزيارة الرسمية الأولى لنظيره الإيراني إلى أذربيجان، تعتبر مؤشراً لعلاقات الصداقة بين البلدين.
وأوضح حسنوف، أن عدم التوصل إلى حل حول مشكلة إقليم "قره باغ"، الذي تحتله أرمينيا، يشكل تهديداً خطيراً على الأمن الإقليمي.
وأعرب حسنوف، عن شكره لإيران التي بذلت جهوداً من أجل حل مشكلة إقليم قره باغ، في إطار وحدة التراب والسيادة الأذرية.
من جانبه، أشار حاتمي، إلى أن إيران وأذربيجان تربطهما علاقات دينية، وتاريخية، وثقافية مشتركة، وأن هناك فرص مهمة للتعاون العسكري بين الجانبين.
وأكد الوزير الإيراني دعم بلاده لوحدة الأراضي الأذرية.
وأعرب عن استعداد بلاده لتقديم الدعم المطلوب لزيادة القدرات الدفاعية لأذربيجان باعتبارها دولة مسلمة.
وأضاف البيان أن الوزيران تبادلا الآراء حول كيفية تعزيز التعاون العسكري بين الجيشين الأذري والإيراني.
واستقبل كل من الرئيس الأذري إلهام علييف، ورئيس الوزراء أرطور راسيزادة، بشكل منفصل وزير الدفاع الإيراني في إطار زيارته الرسمية إلى أذربيجان.
وتحتل أرمينيا منذ 1992، نحو 20 بالمائة من الأراضي الأذرية، التي تضم إقليم "قره باغ" (يتكون من 5 محافظات)، و5 محافظات أخرى غربي البلاد، إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي "آغدام"، و"فضولي".
وبذلك تسببت أرمينيا في تهجير نحو مليون أذري من أراضيهم ومدنهم، فضلا عن مقتل نحو 30 ألف شخص جراء النزاع بين الجانبين.
ورغم استمرار التفاوض بين البلدين، منذ وقف إطلاق النار في 1994، تندلع مناوشات مسلحة على الحدود من آن لآخر، ما يهدد بتجدد الحرب، في ظل عدم توقيع الطرفين على معاهدة سلام دائمة. -
|