العراق.. مقتل جندي وإصابة آخر قرب صحراء نينوى وتوقيف المهاجمين

نينوى/ أحمد قاسم، سرهاد شاكر/ الأناضول



قتل جندي عراقي وأصيب آخر، اليوم الأربعاء، في هجوم نفذه ثلاثة عناصر من "داعش" غرب الموصل قبل أن يتم إلقاء القبض عليهم، فيما سطا مسلحون يرتدون زيا عسكريا على منزل شمالي المدينة وسرقوا نحو 20 ألف دولار أمريكي، بحسب مصدرين عسكريين.



وقال النقيب بالجيش العراقي، سامر مرتضى العبادي، في تصريح للأناضول، إن ثلاثة مسلحين ينتمون لـ"داعش" هاجموا مع ساعات الصباح بأسلحة كاتمة للصوت، نقطة أمنية في قرية "الجعايطة" عند حدود قضاء البعاج غرب الموصل.





وأضاف، أن المسلحين تمكّنوا من قتل أحد أفراد النقطة الأمنية وإصابة آخر بجراح خطرة، والاستيلاء على الأسلحة وأجهزة الاتصال التي كانت بحوزتهما، وسرقة بعض ممتلكاتهما الشخصية، قبل أن يلوذوا بالفرار.



وتابع العبادي، أن القوات الأمنية شكلت غرفة عمليات مشتركة مؤلفة من "جهاز مكافحة الإرهاب" والجيش و"قوات الرد السريع" و"خلية الاستخبارات الناشطة"، وتم تطويق المنطقة ومنع الدخول إليها والخروج منها.



وبيّن أن "عمليات البحث السريع أثمرت عن إلقاء القبض على الإرهابيين الثلاثة وبحوزتهم أدوات الجريمة، بعد اختبائهم في إحدى المباني المهجورة قرب الصحراء".



على صعيد آخر، سطا مسلحون يرتدون ملابسا عسكرية على منزل بحي العربي (شمالي الموصل) واحتجزوا سكانه في غرفة واحدة وسرقوا مبلغا قدره 25 مليون دينار عراقي (نحو 20 الف دولار أمريكي).



وقال الملازم في الشرطة المحلية إياد حسين العسلي، في تصريح للأناضول، إن "قوات الأمن العراقية فتحت تحقيقا بالموضوع، ولا نستبعد تنكر عصابات السرقة بالملابس العسكرية لتنفيذ جرائمهم".



ورغم إعلان الحكومة العراقية إنهاء وجود تنظيم "داعش" في الموصل، إلا أن التنظيم ما زال يحتفظ بجيوب وخلايا نائمة في بعض مناطق محافظة نينوى.



وفي 31 أغسطس/آب الماضي، أعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي، تحرير كامل المحافظة بعد قتال استمر تسعة أشهر لطرد التنظيم الذي كان يسيطر على المدينة منذ 10 يونيو/ حزيران 2014. -