بانغي/الأناضول
زارت أورسولا مولر،مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية، الثلاثاء، مدينة "بافا" شمالي جمهورية إفريقيا الوسطى، حيث يقيم 65 ألف نازح على خلفية الصراعات الداخلية بالمناطق الريفية من البلاد.
جاء ذلك بحسب أخبار تناقلته العديد من الصحف المحلية، ذكرت أن النازحين أعربوا للمسؤولة الأممية عن رغبتهم في العودة إلى منازلهم.
وأوضحت المسؤولة الأممية أن مئات الأشخاص يضطرون للعيش في خيام صغيرة رغم الارتفاع الشديد في درجات الحرارة بالمنطقة.
ولفتت أن هؤلاء الأشخاص، وبسبب الحروب التي تشهدها بلادهم، اضطروا لترك منازلهم، وحقولهم، ما ترتب عليه ازمة كبيرة يعيشها النازحون بسبب ارتفاع كبير في أسعار الغذاء.
وشددت مولر على أن الشروط اللازمة لعودة النازحين لمنازلهم لم تتوفر بعد.
منذ 2013، تواجه جمهورية إفريقيا الوسطى صراعا طائفيا وضع في المواجهة ميليشيات "أنتي بالاكا" المسيحية وما كان يعرف بتحالف "سيليكا"، وهو إئتلاف سياسي وعسكري ذو أغلبية مسلمة.
وأسفرت المواجهات بين الطرفين عن مقتل آلاف وتشريد مئات الآلاف.
ونشرت الأمم المتحدة قوة من 12 ألف جندي لتحقيق الاستقرار في هذا البلد الذي استطاع الخروج من مرحلة انتقالية وإجراء انتخابات رئاسة، مطلع 2016.
غير أنَّ القوة الأممية لم تمنع تجدد حوادث العنف في البلاد، وإن كان في شكل حوادث منفصلة. -
|