رام الله/ أيسر العيس/الأناضول
قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، إن خطاب الرئيس محمود عباس، الثلاثاء، أمام مجلس الأمن، "يعد فرصة تاريخية على المجتمع الدولي التقاطها، من أجل صنع سلام عادل وشامل، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي".
وفي بيان له، وصل الأناضول نسخة منه، أشار عريقات أن "رؤية الرئيس عباس هي دعوة للعالم من أجل إنقاذ السلام في مواجهة المشروع الاستعماري الإسرائيلي، الذي تحصن بثقافة الإفلات من العقاب، على مدار 51 عاماً".
وشدّد على ضرورة تعاطي المجتمع الدولي مع إطار دولي جديد لرعاية عملية السلام، "بعد أن أخرجت الولايات المتحدة الأميركية نفسها من هذه العملية".
وأكد المسؤول الفلسطيني على أهمية عقد مؤتمر دولي للخروج بمرجعية دولية تحضر لعملية تفاوضية مستندة إلى الشرعية الدولية ورؤية حل الدولتين.
وفي كلمة له أمام مجلس الأمن، عقدت لمناقشة القضية الفلسطينية، قال عباس إنه مستعد لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل فورًا، تشمل تبادلًا طفيفًا للأراضي، دون التنازل عن القدس الشرقية عاصمة لفلسطين، أو أيٍّ من قرارات الشرعية الدولية.
وطالب عباس بآلية سلام دولية متعددة الأطراف، وتطبيق مبادرة السلام العربية، وتجميد القرار الأمريكي باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.
كما دعا لعقد مؤتمر دولي للسلام منتصف العام الجاري، تشارك فيه كل "الأطراف الفاعلة"، على أساس تحقيق حل الدولتين وفق حدود عام 1967. -
|