الرئيسان العراقي واللبناني يتفقان على تسهيل إجراءات دخول مواطنيهما‎

العراق/ علي جواد/ الأناضولاتفق الرئيس العراقي، فؤاد معصوم، ونظيره اللبناني، ميشال عون، اليوم الثلاثاء، على تسهيل إجراءات دخول مواطني البلدين، وتطوير العلاقات الثنائية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده الرئيسان في مقر الرئاسة العراقية ببغداد.

وقال الرئيس العراقي، خلال المؤتمر إن "العلاقات بين العراق ولبنان تاريخية، تعود لآلاف السنين، وهذه العلاقة تاريخية وثقافية وسياسية وهناك مصالح مشتركة بين البلدين".

وأضاف: "تحدثنا مع عون عن النقاط، التي تطور العلاقات بين البلدين بشكل عملي، وبحثنا التسهيلات دخول العراقيين الى لبنان ودخول اللبنانيين للعراق".

وشدد على "عمق العلاقات التاريخية بين البلدين وعلى تطويرها، والارتقاء بها بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين اللبناني والعراقي".

وتابع معصوم: "العراق وبعد انتصاره على داعش، يستعد للشروع بعملية إعادة البناء بكل ما تتطلّبه من إمكانيات، ولدينا الرغبة في أن يكون للشركات اللبنانية إسهامها الفاعل في البناء والاستثمار".

من جانبه، قال الرئيس اللبناني خلال المؤتمر، إن "اللقاء مع الرئيس معصوم عكس أواصر الأخوة والتاريخ بين البلدين والشعبين الشقيقين".

وثمّن عون "صمود العراقيين، لمواجهة الظروف، التي عانوا منها وعلى رأسها الإرهاب".وأعلن العراق في ديسمبر/ كانون الأول استعادة جميع أراضيه من قبضة "داعش" الذي كان سيطر عليها في 2014.

وأعرب الرئيس عون عن رغبة بلاده في العمل المشترك في مختلف المجالات، للدفع بالعلاقات المتميزة بين البلدين إلى أفضل المستويات.

وخلال المؤتمر، وجه الرئيس اللبناني دعوة رسمية إلى نظيره العراقي لزيارة بيروت.

وفي وقت سابق اليوم، وصل الرئيس اللبناني ميشال عون إلى بغداد، على رأس وفد رفيع المستوى في زيارة رسمية تستغرق يومين.

وتلك هي أول زيارة يجريها عون إلى العراق منذ توليه منصبه رسميًا نهاية أكتوبر/تشرين الأول 2016، وتأتي تلبية لدعوة من نظيره العراقي فؤاد معصوم. -