Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 26/04/2024 21:16 
News  > 

وزير خارجية إثيوبيا للبعثات الدبلوماسية: الطوارئ اقتضتها الأوضاع الراهنة

20.02.2018 18:43

لدى اطلاع ورقينه جبيو السفراء والبعثات الأجنبية المعتمدة ببلاده على الوضع العام فيها.

أديس أبابا/ عبده عبدالكريم/ الأناضول دافع وزير الخارجية الإثيوبي، ورقينه جبيو، عن فرض حالة الطوارئ في بلاده، باعتبار أن الخطوة "اقتضتها" الأوضاع الراهنة فيها. جاء ذلك لدى إطلاع جبيو، اليوم الثلاثاء، مع سفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية بأديس أبابا، على المستجدات ببلاده، ودواعي إعلان الحكومة حالة الطوارئ. والجمعة الماضية، أعلن مجلس الوزراء الإثيوبي حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد، لفترة غير محدودة. ونقلت وكالة الأنباء الإثيوبية عن جبيو قوله، خلال الاجتماع، إنّ حالة الطوارئ "اقتضتها الأوضاع الراهنة التي شهدت فيها البلاد تهديدا للاستقرار السياسي والنظام الدستوري، بسبب أعمال العنف والاحتجاجات في أجزاء من البلاد". وأضاف الوزير أنه "في الوقت الذي أعلنت فيه الحكومة إصلاحات سياسية، شهدت أجزاء متفرقة من البلاد أعمال عنف واحتجاجات". ولفت أن أعمال العنف والاحتجاجات "نتج عنها خسائر في الأرواح والممتلكات، ما دفع مجلس الوزراء الاثيوبي لإعلان الطوارئ الجمعة الماضي ، لاحتواء هذه الأعمال التي تقوّض الأمن والاستقرار". وأوضح جبيو أنّ فرض حالة الطوارئ في البلاد سيساهم في حماية مصالح البلاد العليا، وتوفير السلام للشعوب الإثيوبية. كما أشار أن رئيس الوزراء الإثيوبي، هيلي ماريام ديسالين، سيظل في منصبه حتى يتم انتخاب رئيس وزراء جديد من الائتلاف، ويصادق عليه البرلمان، من دون تحديد موعد دقيق لذلك. واعتبر أنّ استقالة ديسالين "جزء من الحلول التي تتطلبها المرحلة الحالية التي تمر بها إثيوبيا". وعلى نحو مفاجئ، أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، هيلي ماريام ديسالين، الخميس الماضي، استقالته من رئاسة الوزراء والائتلاف الحاكم (الجبهة الثورية الديمقراطية الشعبية). وقال ديسالين، في كلمة بثها التلفزيون الرسمي، إنه قدم استقالته "طواعية"، معللا استقالته بأنها تأتي ضمن جهود تهدف إلى تقديم حلول نهائية للوضع الراهن في البلاد. وغداة استقالة ديسالين، أعلن مجلس الوزراء الإثيوبي، حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد، وقال إن الإعلان جاء عقب مناقشات لمجلس الوزراء، حول التحديات الأمنية والاضطرابات والاحتجاجات التي شهدتها البلاد، والتي لا يمكن للقوانين الطبيعية التعامل معها. وتشهد بعض أقاليم إثيوبيا احتجاجات واعتصامات تتهم الحكومة بـ "تهميشها وإقصائها سياسيا"، وتطالب بتوفير أجواء مناسبة للحريات والمعيشة. ولاحقا، تبنى الائتلاف الحاكم عدة إصلاحات تهدف إلى تخفيف الاحتقان في البلاد، وتعزيز مناخ المصالحة، وشمل ذلك إطلاق سراح المعتقلين السياسيين على خلفية الاحتجاجات المذكورة. -



 
Latest News





 
 
Top News