باريس/ عمر أيدن/ الأناضول
أفادت مصادر أمنية فرنسية، اليوم الخميس، أن سلطات سجن "فلوري ميروجي" قرب العاصمة باريس، قمعت تمردا لنزلاء السجن الأكبر في أوروبا.
وأوضحت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها (لأنها غير مخولة للحديث للإعلام)، أن نحو 130 سجينًا رفضوا العودة إلى زنازينهم، بعد انتهاء فترة الاستراحة في باحة السجن.
وأشارت أن إدارة السجن استدعت وحدات أمنية خاصة لاحتواء التمرد، وعقب تفاوض مع السجناء، قبلوا العودة إلى حجراتهم، وفق المصادر.
ولفتت أن إدارة السجن تبقي في الوقت الحالي على الوحدات الخاصة في باحة السجن، تحسّبا لاندلاع تمرد آخر.
والعام الماضي، شهد سجن فلوري ميروجي حالات تمرّد في العديد من المرات.
ويضم السجن - يعتبر الأكبر في أووربا - أكثر من 4 آلاف سجين مع أن طاقة استيعابه لا تتجاوز ألفين و800 سجين، ما جعل الوضع الإنساني داخله موضع انتقاد من قبل المجلس الأوروبي. -
|