مصطفى كامل/ الأناضول
رصدت السلطات الصينية أربع بقع نفطية في ساحلها الشرقي، بمساحة إجمالية بلغت 101 كيلومتر مربع، أي ما يعادل مساحة العاصمة الفرنسية باريس، التي تقدر بـ105 كيلومترات مربعة.
ونقلت صحيفة "ساوث تشينا مورنينغ بوست" الصينية، اليوم الخميس، عن إدارة المحيطات في البلاد، إنّ "البقع النفطية مصدرها تسريب من ناقلة النفط الإيرانية الغارقة؛ سانشي".
وغرقت الناقلة "سانشي"، التي كانت تنقل 136 طنا (1.2 مليون برميل) من خام النفط الخفيف من إيران، الأحد الماضي، عقب اشتعال النيران فيها في بحر الصين الشرقي، بعد اصطدامها بسفينة شحن ضخمة قادمة من هونغ كونغ.
وبالإضافة إلى النفط الخام الخفيف، حملت سانشي، أيضا خزان وقود قادر على استيعاب حوالي ألف طن من الديزل الثقيل.
وتم انتشال جثث ثلاثة فقط من طاقم الناقلة الغارقة، من بين 32 شخصا، بينهم 30 إيرانيا وبنغاليين اثنين.
من جانبها، قالت إدارة المحيطات في الصين، عبر موقعها الإلكتروني، إنها "تحاول السيطرة على انتشار النفط المسرب وتقوم بتقدير تأثيره على البيئة البحرية".
وأمس الأربعاء، ذكرت وزارة النقل الصينية أن حطام ناقلة النفط الغارقة يقع على عمق حوالي 115 مترا (378 قدما)، وأنه سيتم نشر أجهزة روبوت لاستكشاف الحطام.
وبحسب "ساوث تشينا مورنينغ بوست"، تعد نوعية النفط المسرب "سامة للغاية للحياة البحرية ويصعب فصلها عن المياه". -
|