كوسوفو/ سيبال فيزاج/ الأناضول
وافقت السلطات الكوسوفية، الأربعاء، على زيارة الرئيس الصربي ألكسندر فوجيج، للبلاد، والتي تأتي على خلفية مقتل سياسي صربي في هجوم مسلح، الثلاثاء، أمام مكتبه بكوسوفو.
وقال جيتلير زيبيراج، رئيس مكتب نائب رئيس الوزراء الكوسوفي، في حديثه للأناضول، الأربعاء، إن بلاده وافقت على الطلب الذي تقدم به الرئيس الصربي من أجل زيارة البلاد.
وأضاف: "ننتظر مراعاته (فوجيج) لقواعد قرار الموافقة، خلال فترة بقائه بكوسوفو"، دون تفاصيل.
ومن المنتظر أن يلتقي الرئيس الصربي، السبت المقبل، المواطنين الصرب والكوسوفيين في مدينتي شمال ميتروفيتسا وغراسكانيكا، الواقعتين شمالي كوسوفو.
تجدر الإشارة إلى أن أوليفر إيفانوفيتش، السياسي الصربي، والأمين العام لمبادرة "الحرية والديمقراطية والعدالة" الشعبية البالغ من العمر 64 عاما، قتل صباح الثلاثاء، في هجوم مسلح أمام مكتبه بمدينة شمال ميتروفيتسا.
يذكر أن إيفانوفيتش حكم عليه في 2016، بالسجن لمدة 9 سنوات، لإدانته بارتكاب جرائم ضد المدنيين الألبان، خلال قيادته مجموعات صربية شبه عسكرية خلال حرب كوسوفو، إلا أن المحكمة ألغت القرار العام الماضي وقضت باستمرار محاكمته طليقا.
وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول 2010، قراراً بإطلاق حوار بين صربيا وكوسوفو برعاية الاتحاد الأوروبي لتوفير المناخ الملائم لإنجاح حوار يكون عامل سلام وأمن واستقرار في منطقة البلقان من ناحية، وتحقيق تقدم على طريق الاتحاد الأوروبي.
وأعلن إقليم كوسوفو استقلاله أحادي الجانب عن صربيا في 2008.
ولا تعترف صربيا باستقلال الجارة كوسوفو، الذي أعلنته 2008، إلا أن الجانبين وقعا اتفاقية في 2013، برعاية الاتحاد الأوروبي، تم بموجبه تطبيع العلاقات بين الجانبين.
وتعترف أكثر من 100 دولة باستقلال كوسوفو، فيما لا تعترف بها روسيا وصربيا وغالبية دول البلقان. -
|