مؤتمر "فانكوفر" يشدد على ضرورة بقاء العقوبات على كوريا الشمالية

فانكوفر(كندا)/سيد آيدوغان/الأناضول





انتهت في مدينة فانكوفر الكندية، أعمال الاجتماع الوزاري الدولي، حول الأمن والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، بالتشديد على ضرورة بقاء العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية.



وفي نهاية الاجتماع، مساء الثلاثاء، عقد كل من وزيرة الخارجية الكندية، كريستيا فريلاند، ونظيرها الأمريكي، ريكس تيلرسون مؤتمرا صحفيا مشتركًا بشأن ما تم التوصل إليه.



الوزيرة الكندية قالت خلال المؤتمر الصحفي إنهم قرروا خلال الاجتماع دعم البرنامج الذي تشرف عليه الخارجية الأمريكية من أجل المساعدة في تطبيق العقوبات الموجهة ضد نظام كوريا الشمالية.



وتابعت قائلة "هذه الأموال سيتم استخدامها في بناء قدرات العديد من البلدان التي لديها إرادة سياسية لتنفيذ العقوبات، لكن ليس لديها القدرة التقنية".



واستطردت "وقد ساهمت كندا بمبلغ 3.25 مليون دولار من أجل الجهود المشتركة مع الولايات المتحدة في مساعي تعزيز تلك القدرات".



فريلاند شددت كذلك على ضرورة مواصلة تطبيق العقوابات الدولية على بيونغ يانغ لحين تحقيق السلام والاستقرار بالمنطقة.



بدوره قال وزير الخارجية الأمريكي، إن الولايات المتحدة لن تقبل بعالم فيه كوريا الشمالية قوة نووية، مشيرًا لبقاء العقوبات مفروضة عليها حتى يبدأ النظام في تفكيك برنامجه النووي.



ولفت أن اللقاءات المباشرة بين بيونغ يانغ وواشنطن "لازالت بعيدة"، موضحًا أن "اللقاءات تتطلب شريكا موثوقًا فيه وهذا ليس متوفرًا في كوريا الشمالية"



وشارك في الاجتماع وزراء خارجية كل من كندا والولايات المتحدة وأستراليا وتركيا وبلجيكا وكولومبيا والدنمارك وفرنسا واليونان والهند وإيطاليا واليابان وهولندا ونيوزلندا والنرويج والفلبين وكوريا الجنوبية والسويد وتايلاند وبريطانيا.



ويأتي الاجتماع في ظل أجواء متوترة في شبه الجزيرة الكورية بسبب البرنامج النووي والصاروخي الباليستي لبيونغ يانغ.



وفي السياق ذاته أنهى وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، مباحثاته في الاجتماع وعلى هامشه، وغادر عائدًا إلى تركيا. -