Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 20/04/2024 08:24 
News  > 

السراج: دعم دولي للخطة الأممية لحل الأزمة الليبة

15.12.2017 19:43

خلال لقائه مع الرئيس التونسي.

تونس/ يسرى ونّاس/ الأناضول



أعلن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا، فائز السّراج، اليوم الجمعة، أن "مختلف الأطراف الدولية" تدعم خطة الأمم المتحدة لإنهاء الأزمة القائمة في بلاده منذ سنوات.



وخلال لقاء مع الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، أكد السراج على "دعم مختلف الأطراف الدولية للخطة الأممية للحلّ في ليبيا، ومساندة جهود المبعوث الأممي في تنفيذ مراحلها، وأهمّها تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية (...) بعد توفير الظروف الأمنية والسياسية المناسبة"، وفق بيان للرئاسة التونسية.



ويعاني البلد العربي الغني بالنفط من وجود حكومتين متصارعتين لكل منهما قوات مسلحة، وهما حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليا، في العاصمة طرابلس (غرب)، و"الحكوم المؤقتة" في مدينة البيضاء (شرق).



وأضاف السراج، أن زيارته لتونس "تندرج في إطار التشاور المستمر بين الجانبين، والحرص على إطلاع رئيس الجمهورية على تطورات الوضع السياسي في ليبيا وعلى نتائج مشاوراته مع عدد من قادة دول العالم، بينهم الرئيس الأمريكي، والذين أكّدوا دعمهم لاستقرار ليبيا وتمسكهم بالعملية السياسية، التي يرعاها مبعوث الأمم المتحدة، غسان سلامة".



وفي سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن سلامة أعلن، خارطة طريق تتضمن ثلاثة مراحل، هي: تعديل الاتفاق السياسي، وعقد مؤتمر وطني شامل للحوار، وإجراء استفتاء لاعتماد الدستور وانتخابات برلمانية ورئاسية.



وفي نوفمبر/ تشرين الثاني، أصر سلامة، على إجراء الانتخابات في 2018، "حتى لو لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن السلطة التنفيذية"، في إشارة إلى خلافات بشأن طبيعة الحكومة التي ستشرف على تنظيمها.



على صعيد آخر، قال السراج، إن "ظاهرة الهجرة غير الشرعية هي مسؤولية جماعية يتعيّن معالجتها ضمن التنسيق والتعاون مع الدول الأوروبية والإفريقية والمنظمات الدولية ذات العلاقة".



وأفاد البيان التونسي بأن السراج، جدد "رفضه القطعي لمبدأ توطين المهاجرين غير الشرعيين في ليبيا".



ويتدفق على ليبيا مهاجرون أفارقة غير شرعيين، على أمل الانطلاق من السواحل الليبية، عبر البحر المتوسط، إلى أوروبا.



وترعى الأمم المتحدة مفاوضات، في تونس، بين أطراف الأزمة الليبية، لتعديل الاتفاق السياسي الذي وقعوا عليه عام 2015.



من جانبه، أعرب الرئيس التونسي عن دعمه لـ"لكل ما من شأنه أن يساهم في تشجيع مختلف الأطراف الليبية على الحوار والتوافق لتجاوز حالة الانسداد السياسي، والوصول إلى تسوية نهائية للأزمة، مع الدّعوة إلى تقديم تنازلات متبادلة لإخراج ليبيا من وضعها الحالي".



ومن المنتظر أن يعقد وزراء خارجية كل من تونس والجزائر ومصر، بعد غد الأحد، اجتماعا في تونس بشأن الوضع في جارتهم ليبيا.



وأعلن وزراء خارجية الدول الثلاث، في 20 فبراير/ شباط الماضي، عن مبادرة ثلاثية لدعم التسوية السياسية الشاملة في ليبيا، تتضمن 5 مبادئ تتمحور حول تحقيق المصالحة، والتمسك بسيادة الدولة الليبية وضمان وحدة مؤسساتها، ورفض أي حل عسكري أو تدخل خارجي في الأزمة. -



 
Latest News





 
 
Top News