Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 24/04/2024 05:08 
News  > 

في ندوة بالرباط: اللغة العربية حمّالة مشروع نهضوي إسلامي يجب حمايتها

15.12.2017 16:43

واعتبر أحد المشاركين في ندوة لـ "إيسيسكو" بالعاصمة المغربية أن "العربية يمكن أن تشكل آلية للتواصل الحضاري والحوار الذي ينبغي أن يسود المجتمع الدولي"

الرباط/ محمد بندريس/ الأناضول



قال أكاديميون وباحثون، خلال ندوة علمية في العاصمة المغربية الرباط، إن "اللغة العربية حمالة لمشروع نهضوي إسلامي وجب حمايتها".



جاء ذلك خلال ندوة عقدت اليوم الجمعة، بعنوان "تعليم اللغة العربية للأطفال الناطقين بغيرها: الواقع وآفاق المستقبل"، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية (18 ديسمبر/كانون الأول).



الندوة دعت إليها المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والرابطة العالمية لمؤسسات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها (غير حكومية)، بمشاركة باحثين وأكاديميين من عدة دول عربية.



واعتبر الباحثون، أن "الحفاظ على اللغة العربية فرض واجب على الأمة الإسلامية لأنها من أقوى مقومات الهوية العربية ومن أهم خصائص الثقافة الإسلامية".



وقال عبد الله العبيد، رئيس "الرابطة العالمية لمؤسسات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها"، إن "العربية يمكن أن تشكل آلية للتواصل الحضاري والحوار الذي ينبغي أن يسود المجتمع الدولي".



وأردف "أن البشرية تعاني مشاكل نتيجة غياب آلية للتواصل والحوار وفهم الآخر بالطريقة الأنسب والأصلح".



وشدّد العبيدي، في حديث للأناضول، على أن "العربية قادرة على تجنيب العالم الاقتتال وتحقيق السلام العالمي بين المجتمعات البشرية".



من جانبه، دعا رئيس معهد ابن سينا للعلوم الإنسانية بفرنسا، محمد البشاري، إلى "حماية اللغة العربية من أجل تحقيق الشهود الحضاري".



واعتبر أن "اللغة هي أداة التواصل والجسر الذي يمكن من خلالها التعبير عن ذاتيتنا وشخصيتنا وهويتنا في زمن الاضطرابات وزمن البحث عن الذات".



ولفت البشاري، أن "العربية يمكن أن تكون الأداة المعول عليها من أجل تبليغ وتوضيح رسالة الأمة الإسلامية إلى الآخرين".



ودعا إلى "الاستثمار في الأجيال القادمة والانفتاح على غير الناطقين بالعربية".



أما صالح بن حمد السحيباني، الأستاذ الجامعي السعودي المتخصص في علم اللغة السياسي، فاعتبر "وجود حاجة للبحث عن استراتيجيات تعليمية تسهم في تحقيق التوازن من خلال تطوير قدرات الأطفال غير الناطقين بالعربية".



ودعا إلى "ضرورة الاهتمام ومراعاة إعداد المناهج والكتب التعليمية المقدمة للأطفال لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، تراعي ميولهم واهتماماتهم إلى جانب خصائصهم".



من جانبه، قال محمد إسماعيلي علوي منسق برنامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في مؤسسة أميديست، إن "العربية لغة لها ما لا يتوفر في غيرها من اللغات العالمية الأخرى من ميزات تجعلها مستمرة في الوجود الإنساني زمانا ومكانا"



وأضاف أن "العربية تستطيع أن تحاكي الواقع محاكاة تامة لتكون أبلغ في التعبير وأدق في الإفصاح عن مكنونات النفس ودواخلها".



ويحتفل العالم في 18 ديسمبر من كل سنة، باليوم العالمي للغة العربية، تنفيذا لقرار المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو).



و"إيسيسكو، منظمة متخصصة تعمل في إطار منظمة التعاون الإسلامي، ومقرها الرباط.



وتأسست المنظمة بموجب قرار مؤتمر القمة الإسلامي الثالث بمكة المكرمة في يناير/ كانون الثاني 1981، وتعنى بميادين التربية والعلوم والثقافة والاتصال في البلدان الإسلامية. -



 
Latest News




  • الرئيس الألماني يصل أنقرة
  • شتاينماير استهل زيارته لتركيا أمس من إسطنبول وزار ولاية غازي عنتاب ومن المقرر أن يلتقي الرئيس أردوغان بالعاصمة أنقرة الأربعاء.. (إضافة بيان الرئاسة التركية حول ملفات اللقاء)..
  • -46 minutes ago...

 
 
Top News