تونس/مروى الساحلي/ الأناضول
أطلقت هيئة إدارة مهرجان "أيام قرطاج المسرحية"، مساء الخميس، الحملة السنوية للاحتفال بسبعينية الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وبمناسبة الحملة التي تنظّم لأول مرة، عرضت صور فوتوغرافية على واجهة المسرح البلدي، تجسد معاني حقوق الإنسان كالمساواة والعدل والحرية، رافقتها بنود الإعلان العالمي لحقوق الانسان، حسب مراسل الأناضول.
وتم إطلاق هذه الحملة بالتعاون مع وزارة العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان بتونس، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتونس.
وفي تصريح للأناضول، قال مهدي بن غربية وزير العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان، إنّ "حقوق الإنسان في تونس تعيش تطورًا ملحوظًا خاصة في مسألة الحقوق الأساسية والحريات العامة والفردية".
وأشار أن "المسرح في تونس اعتنى كثيرًا بقضايا حقوق الانسان باعتباره يعد من أقدم فنون التعبير والفكر والرأي".
وأضاف بن غريبة "تونس قد صادقت على جميع الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، وبذلك فإنها تسير على الخط الصحيح".
ولفت أن "الدستور التونسي الجديد، الذي تمت المصادقة عليه سنة 2014 جاء متناسقًا مع المبادئ الكونية لحقوق الانسان".
وأردف الوزير "تونس ماضية في استكمال بناء مسارها الديمقراطي من خلال تركيز المؤسسات الدستورية لضمان وجود مناخ سياسي مستقر".
ونوّه أن "تونس تعمل حاليًا على مراجعة المنظومة القانونية في البلاد في مجال الحقوق الفردية".
كما دشن الوزير معرض صور حول بعض المكاسب التي حققتها تونس في مجال حقوق الإنسان منذ سنة 1948.
وتخللت الفعالية مجموعة من الأغاني والموسيقى التونسية والغربية، التي تعالج قضايا حقوق الإنسان.
وانطلق مهرجان "أيام قرطاج المسرحية" في دورته التاسعة عشرة يوم 8 ديسمبر/كانون أول الجاري، ويتواصل حتى 16 من الشهر نفسه ويقدم 105 من العروض المسرحية التونسية العربية والإفريقية والعالمية.
و"الإعلان العالمي لحقوق الإنسان"، هو وثيقة حقوق دولية تمثل الإعلان الذي تبنته الأمم المتحدة 10 ديسمبر 1948 بقصر شايو في باريس، ويتحدث عن رأي الأمم المتحدة في حقوق الإنسان المحمية لدى كل الناس. -
|