تونس/ يسرى ونّاس/ الأناضول
أعلن الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، اليوم الخميس، التزامه بأن تجري الانتخابات البلدية في البلاد، خلال وقت قريب لا يتجاوز أبريل/ نيسان 2018.
وقال الرئيس السبسي، في لقاء تلفزيوني مع قناة "فرانس 24" الفرنسية، "أنا ملتزم بأن تجري الانتخابات البلدية في أقرب وقت على أن لا تتجاوز أبريل المقبل".
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2016، أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات (دستورية)، في تونس، إرجاء الانتخابات البلدية المقررة أصلا في 17 ديسمبر/ كانون الأول 2017، إلى 25 مارس/ آذار 2018.
واقترحت حركة النهضة، وحزب نداء تونس، والاتحاد الوطني الحر، قبل أسبوع، على هيئة الانتخابات تأجيل الاقتراع من 25 مارس المقبل، إلى أجل لا يتجاوز أواخر أبريل أو بداية مايو/ أيار المقبلين مراعاة لموقف أحزاب أخرى أعربت عن تحفظها عن ذلك الموعد.
على الصعيد الاقتصادي، اعتبر السّبسي، في تصريحاته، أن تصنيف تونس ملاذا ضريبيا من الاتحاد الأوروبي "مظلمة لا تتماشى مع الوضع الحقيقي للبلاد، وهو تصنيف أساء لصورة تونس، ولا بد أن يتم التراجع عنه قبل نهاية يناير/ كانون الثاني القادم".
والأسبوع الماضي، أصدر الاتحاد الأوروبي، قائمة سوداء تتضمن 17 ملاذا ضريبيا من ضمنها تونس، لا تتعاون مع الاتحاد في مجال الضرائب، عقب اجتماع لمجلس الشؤون الاقتصادية والمالية للاتحاد، شارك فيه وزراء مالية 28 دولة أوروبية في بروكسل.
وعلى المستوى الأمني، شدد الرئيس التونسي على أنه "لا يمكن لأي دولة اليوم، أن تقول بأنها كسبت معركتها ضد الإرهاب".
وقال: "تونس سجلت تقدما في حربها على الإرهاب الذي لن ينتهي ولا بد من مواصلة مقاومته".
وتشهد تونس منذ مايو/أيار 2011، أعمالًا إرهابية راح ضحيتها عشرات رجال الأمن والجيش والسياح الأجانب.
في سياق آخر، أكد السبسي، أن البديل لمبادرة السلام الأمريكية هو ما قررته الدول الإسلامية، أمس، في قمة إسطنبول، بأن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين.
وعقدت قمة منظمة التعاون الإسلامي، برئاسة تركيا، ردًا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 6 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، الاعتراف بالقدس (بشطريها الغربي والشرقي) عاصمة لإسرائيل.
واختتمت القمة بإصدار بيان ختامي يتضمن 23 بندًا، دعت ضمنه دول العالم إلى الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة فلسطين. -
|