Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 19/04/2024 05:23 
News  > 

الصادق المهدي يقول إن الخرطوم وجوبا "اتبعتا نهج الحزب الحاكم العازل للآخرين"

14.12.2017 22:28

رئيس حزب الأمة القومي المعارض قال إن "النظام في جنوب السودان فشل في إقامة الدولة المستقلة المجدية، والنظام السوداني فشل أيضًا في إقامة البديل الإسلامي المعلن"

الخرطوم / بهرام عبد المنعم / الأناضول





اعتبر رئيس حزب الأمة القومي، أكبر أحزاب المعارضة في السودان، الصادق المهدي، أن الخرطوم وجوبا "اتبعتا نهج الحزب المسيطر العازل للآخرين إلاّ من هادن".



جاء ذلك في ندوة انعقدت اليوم الخميس، بالخرطوم، بعنوان "دور السودان في تعزيز السلام والاستقرار في دولة جنوب السودان"، ولم يتسن بشكل فوري الحصول على تعقيب بشأن ما جاء فيها من اتهامات من السلطات الرسمية في جوبا والخرطوم.



واعتبر المهدي أن "النظام في جنوب السودان فشل في إقامة الدولة المستقلة المجدية، والنظام السوداني فشل أيضًا في إقامة البديل الإسلامي المعلن".



وأوضح أن "النظام السوداني سعى في حوار مقيد غير شامل، وهندس مخرجاته ليصير استنساخًا لا تجديدًا، وعلى نفس النمط ستكون انتخابات 2020، إن أجريت، نسخة أخرى من سابقتيها في 2010 و2015".



والحوار الوطني في السودان، مبادرة دعا لها الرئيس عمر البشير عام 2014، وقاطعتها غالبية فصائل المعارضة بشقيها المدني والمسلح.





وقال المهدي: "إذا استشعر النظام في السودان حقيقة واقعه، فإن مخرجه ومخرج الوطن هو الدعوة لملتقى قومي جامع في ظل توافر الحريات".



ولفت إلى أن "وقف العدائيات يتطلب الاتفاق على إقامة نظام جديد برئاسة مرحلية وانتخابات حرة جامعة".





وأشار المهدي إلى أن "دولة الجنوب تقتدي بالحوار الانتقائي في الطريق لانتخابات لا تسمح بتجديد".





وأضاف "ليست دولة الجنوب وحدها، بل دول إفريقية وعربية حبلى بضرورة التغيير حائرة في الكيفية".





من جهته، أبدى القيادي الجنوبي البارز، عبد الله دينق نيال، تخوفه من "اختفاء دولة الجنوب في حالة استمرار الحرب الدائرة الآن".



وقال نيال، في الندوة ذاتها، إن "الحرب في دولة جنوب السودان تطهير عرقي لا تفرق بين الإنسان والحيوان وتبيد الكل".





وأضاف أن "الجيش الشعبي مجرد مليشيات وتجمع قبلي، أطلق عليه اسم جيش".





وتبرّأ نيال، من مجلس أعيان "الدينكا"، قائلاً إنه "مجلس فتنة يريد إشعال الحرب القبلية".



وتأسس "مجلس أعيان الدينكا" عام 2013، ويضم 45 عضوا غير منتخب، أغلبهم برلمانيون، يمثلون مختلف عشائر قبيلة "الدينكا"، ذات الأغلبية السكانية في جنوب السودان، والتي ينتمي لها الرئيس سلفاكير ميارديت.



واعتبر القيادي الجنوبي، أن "السودان مؤهل ليكون وسيطًا لإيقاف الحرب والدمار في الجنوب، وعلى الحكومة السودانية جمع الفرقاء الجنوبيين في الخرطوم".



وفي 15 ديسمبر/ كانون الأول 2013، اشتعلت حرب أهلية في الدولة الحديثة (جنوب السودان التي انفصلت عن السودان عبر استفتاء شعبي في 2011)، بين القوات الموالية للرئيس سلفاكير (الحكومية)، ونائبه الأسبق رياك مشار.



وخلفت الحرب بعد أن تحولت لاحقاً إلى حرب قبلية بين عرقيتي "دينكا"، وعرقية "نوير" التي ينحدر منها نائبه مشار، نحو 10 آلاف قتيل، وشردت مئات الآلاف من المدنيين وفقاً لتقديرات أممية.



وفشل اتفاق سلام أبرم بين ميارديت ومشار في أغسطس/ آب 2015 بأديس أبابا في إيقاف الحرب. -



 
Latest News





 
 
Top News