Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 18/04/2024 07:28 
News  > 

انطلاق قمة زعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل

14.12.2017 21:43

القمة تستمر يومين وتناقش قضايا هامة مثل "البريكست" وأزمة اللاجئين وقرار ترامب بشأن القدس.

بروكسل/ شريفة تشيتين- حسن أسن/ الأناضول



انطلقت، اليوم الخميس، بالعاصمة البلجيكية بروكسل، قمة زعماء الاتحاد الأوروبي، بجدول أعمال يتضمن قضايا هامة، بينها الخروج البريطاني من الاتحاد (بريكست)، وأزمة اللاجئين، وقرار الولايات المتحدة بشأن القدس.



وقبيل انطلاق القمة، قال رئيس مجلس أوروبا، دونالد توسك، في تصريحات إعلامية، إنه لا يمكن لدول الاتحاد الأوروبي إحراز تقدم في قضايا شائكة مثل الدفاع وبريكست، إلا من خلال العمل سويًا.



وأوضح توسك، أن أعمال اليوم الأول من القمة ستتناول موضوع مشروع "التعاون المنظم الدائم" (بيسكو)، الرامي إلى تعزيز التعاون بين أعضاء الاتحاد في مجال الدفاع.



ومن المنتظر أن يتناول اليوم الثاني للقمة موضوع "البريكست"، كما سيناقش عددا من القضايا العالقة مثل الهجرة والاتحاد النقدي.



بدورها، أكّدت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية والأمنية، فيديريكا موغيريني، في تصريحات إعلامية على هامش القمة، موقف الاتحاد من قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلق بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.



وأضافت موغريني، أن "العالم كله يعلم موقف الاتحاد الأوروبي، وينبغي أن تكون القدس عاصمة إسرائيل وفلسطين ضمن حدود 1967".



ولفتت إلى أن القادة الأوروبيين، سيناقشون وضع القدس في قمتهم.



من جهته، أشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى وجود "قضايا هامة أيضا على أجندة القادة الأوروبيين خلال القمة".



وفيما يتعلق بموضوع القدس، اكتفى ماكرون، بالقول: "أعتقد أن تصريح موغيريني كان وافيًا".



وشدد على ضرورة اتخاذ دول الاتحاد الأوروبي إجراءات وضع قانون لجوء مشترك.



من جانبها، انتقدت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، مقترح توسك لإلغاء نظام المحاصصة للاجئين، قائلًة إن "التضامن لا يكمن فقط في تنظيم وتوجيه الهجرة خارج الحدود، وإنما نحن بحاجة لها داخل الاتحاد أيضًا".



وبموجب خطة أقرها الاتحاد الأوروبي في 2015، تم نقل طالبي لجوء من دول أمامية مثل اليونان وإيطاليا، إلى دول أخرى في الاتحاد، بموجب نظام حصص، لكن المجر وبولندا والتشيك رفضت استقبال أي عدد من اللاجئين.



وأكدت المستشارة، في تصريحات إعلامية على هامش القمة، ضرورة عدم وجود موقف مزاجي فيما يتعلق بالتضامن بين بلدان الاتحاد الأوروبي.



وأشارت إلى أن القمة ستتناول موضوع خروج بريطانيا من الاتحاد "بريكست"، لافتة إلى وجود بعض أوجه القصور رغم التطورات الهامة التي تحققت خلال المفاوضات المستمرة.



بدورها، شددت رئيس الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، أن خروج بلادها من الاتحاد الأوروبي لا يعني تخليه عن مسؤولياته حيال أمن أوروبا.



وأعربت عن خيبة أملها من إقرار البرلمان البريطاني، أمس الأربعاء، تعديلًا على قانون الخروج من الاتحاد الأوروبي، بشكل يسمح بأن يكون له الكلمة الأخيرة في أي اتفاق بشأن الانسحاب.



ومستدركة: "إلاّ أنّ التعديل القانوني المتعلق بالخروج من الاتحاد يحرز تقدمًا جيدًا في البرلمان، ونحن في طريق تحقيق الخروج".



من جهته، أشار رئيس الوزراء الهولندي، مارك روته، إلى أن ماي، تمتلك قدرة تفاوضية قوية.



وأضاف: "ينبغي تحويل الاتفاق بشأن البريكست، والذي تم التوصل إليه، الجمعة الماضي، إلى نصٍ قانوني ملزم".



وبخصوص مسألة الهجرة، شددت روته، على ضرورة تحديد موقف يركز على النتائج لحلّ مشكلة الهجرة، وإزالة الأسباب التي تدفع الناس للقدوم إلى الاتحاد الأوروبي.



أمّا ينس ستولتنبرغ، الأمين العام لحلف الشمال الأطلسي "ناتو"، فأعرب عن دعم الحلف للدفاع عن أوروبا أقوى.



وأوضح أن ذلك من شأنه أن يساهم إيجابيًا بتطوير القدرات وتوزيع المسؤوليات.



وشدد على ضرورة فتح القدرات المتطورة من قبل الاتحاد الأوروبي أمام الناتو، وتحقيق انسجام بين قدرات الحلف والاتحاد.



وأوضح ستولتنبرغ أن 80 بالمائة من نفقات دفاع الحلف ستغطيها دول من خارج الاتحاد الأوروبي عقب خروج بريطانيا.



وفي يونيو/ حزيران 2016، صوّت البريطانيون بنسبة قاربت 52 بالمائة لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.



وفي 29 مارس/ آذار الماضي، بدأت رسميًا عملية الخروج البريطاني من الاتحاد، عبر تفعيل "المادة 50" من اتفاقية لشبونة، التي تُنظّم إجراءات الخروج. -



 
Latest News





 
 
Top News