رام الله/ أيسر العيس/ الأناضول
رفضت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، تصريحات صادرة عن البيت الأبيض، اعتبرت الرئيس الفلسطيني "يعرقل السلام منذ سنوات".
وقال المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن هذه التصريحات "غير صحيحة على الإطلاق، ومرفوضة"، وفق ما نشرته وكالة "وفا" الفلسطينية الرسمية.
وأضاف أن "عباس"، يكرر دائما أنه ملتزم بالسلام العادل على أساس الشرعية الدولية، وقرارات مجلس الأمن، واعتراف العالم بدولة فلسطين بصفة مراقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2012، على أساس حدود 1967، والقدس الشرقية عاصمتها.
وتابع أبو ردينة "إن الذي يعرقل عملية السلام هو استمرار الاحتلال، واستمرار النشاطات الاستيطانية، والذي انتقدته كل الإدارات الأميركية بما فيها إدارة الرئيس دونالد ترمب".
وقال أيضاً "إن الرئيس عباس ملتزم بسلام عادل ويرفض العنف، والإرهاب، مدعوما بقرارات المجالس الوطنية الفلسطينية والقمم العربية، وقرارات الشرعية الدولية، وكذلك دعم القمة الإسلامية الأخيرة في إسطنبول".
ولم تذكر الوكالة الفلسطينية تفاصيل التصريحات الصادرة عن البيت الأبيض.
يشار أن الرئيس عباس، أعلن في كلمته، بالقمة الإسلامية الاستثنائية حول القدس التي عقدت أمس الأربعاء في اسطنبول، أن الفلسطينيين لن يقبلوا بأي دور مستقبلي للولايات المتحدة في العملية السلمية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
فيما هدد "عباس" بالانسحاب من اتفاقيات قائمة مع تل أبيب، احتجاجًا على الاعتراف الأمريكي بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل. -
|