Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 29/03/2024 14:28 
News  > 

حقوقيون تونسيون وأجانب يدعون إلى اتّفاق عالمي لحماية اللاجئين

14.12.2017 17:43

خلال ندوة إقليمية عقدت اليوم بالعاصمة التونسية بمشاركة ناشطين محليين وعرب وأوروبيين ودبلوماسيون من فلسطين والسودان واليمن وسويسرا.

تونس/ سيف الدين بن محجوب/ الأناضول



دعا حقوقيون تونسيون وأجانب، ناشطون في مجال الهجرة واللجوء، اليوم الخميس، إلى ضرورة التوصّل إلى اتفاق عالمي لحماية اللاجئين والمهاجرين.



ولفت مازن أبو شنب، ممثل المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تونس، خلال ندوة إقليمية عُقدت، اليوم، بالعاصمة التونسية، إلى "وجود مساع من المفوض السامي للتوصّل إلى اتفاق دولي لحماية اللاجئين من الانتهاكات الإنسانية، وحفظ كرامتهم".



وأضاف أن "هذا الأمر ينبغي أن يتم عبر رسم خطة تقوم على 4 محاور أساسية، تتمثل في تخفيف الضغط على البلدان والمجتمعات المستقبلة للاجئين، ودعم قدرة اللاجئين في الاعتماد على الذات، وتطوير فرص إعادة التوطين، وتهيئة الظروف للعودة الطوعية".



من جانبه، قال عبد الباسط بن حسن، رئيس "المعهد العربي لحقوق الإنسان" (مستقل)، إنه "لا يمكن ضبط سياسات واستراتيجيات لمواجهة الخوف والفاقة اللذان يدفعان الأشخاص للهجرة وطلب اللجوء، دون تكاتف وتحالف إرادة الحكومات والمؤسسات الدولية والمجتمع المدني".



وأوضح أن "الإحصائيات الدولية تشير إلى وجود أكثر من 65 مليون لاجئ حول العالم، نصفهم من الدول العربية، ويتعرّضون لانتهاكات إنسانية".



واعتبر بن حسن أنّ "صون كرامة البشر غير مرتبط بالامكانيات، وإنما بالإرادة والشعور الإنساني"، داعيا السلطات التونسية إلى المُصادقة على مشروع قانون حماية اللاجئين الذي أعدته وتبنّته حكومتها منذ 2012، غير أنه لم ير النور حتى الآن".



من جانبه، أشار مهدي بن غربية، الوزير التونسي المكلف بالعلاقات مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني، إلى "غياب التشريعات والنصوص القانونية التي تحمي اللاجئين" في بلاده.



وأعرب الوزير عن "استعداد" حكومة بلاده لـ "العمل على إيجاد إطار قانوني في هذا المجال"، لافتا إلى ضرورة التعاون بين جميع الأطراف لتخفيف العبء عن اللاجئين في العالم.



وتنتظم الندوة الإقليمية بمبادرة من "المعهد العربي لحقوق الإنسان"، وبالشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تحت عنوان "الممارسات الجيدة في مجال حماية اللاجئين، والتصرف في تدفقات الهجرة المختلطة"، وتهدف لرسم خطة محلية ودولية لضمان حقوق اللاجئين.



وتتواصل الندوة، التي شارك فيها عدد من الحقوقيين التونسيين والأجانب، ودبلوماسيون من فلسطين والسودان واليمن وسويسرا، حتى غد الجمعة، لتُختتم بالمُصادقة على "إعلان تونس" لحماية اللاجئين والمهاجرين. -



 
Latest News





 
 
Top News