محمد إبراهيم/ الأناضول
قال وزير النفط الكويتي بخيت الرشيدي، إنه من السابق لأوانه الحديث عن استراتيجية للخروج من اتفاق خفض المعروض الحالي المبرم بين "أوبك" والمنتجين من خارجها.
وأضاف الوزير في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا)، اليوم الخميس، أن القرار الأخير الخاص بتمديد اتفاق الخفض، من شأنه "تحقيق التوازن المطلوب مع نهاية العام المقبل، وسط تعاف ملحوظ في عوامل السوق الأساسية المرتبطة بالعرض والطلب".
وزاد الرشيدي، الذي تولي منصبه كوزير جديد للنفط بالكويت هذا الأسبوع: "ستساهم المؤشرات الإيجابية في السوق النفطية العالمية في تسريع وتيرة تعافي السوق واستعادة توازنه".
والأحد الماضي، قال وزير النفط الكويتي السابق عصام المرزوق، إن اللجنة الفنية لمراجعة خفض إنتاج النفط بمنظمة "أوبك"، ستقوم بإعداد دراسة حول وضع تصور لاحتمالات الخروج من اتفاقية خفض الإنتاج.
وبدأ الأعضاء في (أوبك) ومنتجون مستقلون بقيادة روسيا، مطلع 2017، خفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميًا، لمدة 6 شهور، ثم تم التمديد حتى نهاية مارس/ آذار 2018.
واتفقت منظمة الدول المصدرة للبترول في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، على تمديد خفض إنتاج النفط 9 أشهر إضافية تنتهي في ديسمبر/ كانون أول 2018.
وحول الطاقة الانتاجية للكويت، أشار الوزير إلى أنها سترتفع إلى 4.75 مليون برميل يوميًا بحلول 2040.
وتعد الكويت أحد أهم منتجي ومصدري النفط في العالم، فتمتلك خامس أكبر احتياطي نفطي في العالم، إذ يتواجد في أرضها 10 بالمائة من احتياطي النفط العالمي.
ويمثل النفط والمنتجات النفطية ما يقرب من 87 بالمائة من عائدات التصدير و80 بالمائة من الإيرادات الحكومية. -
|