الخرطوم/عادل عبد الرحيم/ الأناضول
التقى الرئيس السوداني عمر البشير، مساء الأربعاء، نظيريه الصومالي محمد عبدالله فرماجو، والبنغالي، محمد عبدالحميد مجيب الرحمن، بشكل منفصل، وبحث معهما العلاقات الثنائية.
جاء ذلك على هامش القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن القدس، والتي أقيمت الأربعاء في مدينة إسطنبول التركية،،بحسب وكالة الأنباء السودانية.
وقال الرئيس الصومالي لوكالة الأنباء السودانية إن "السودان ورئيسه البشير يقفون مع بلاده، حتى يعود إليها الاستقرار"
وأضاف أن لقائه بالبشير، استكمال للاجتماعات السابقة بينهما.
وذكرت الوكالة أن رئيس بنغلادش محمد عبد الحميد أعلن اعتزامه زيارة السودان خلال الشهرين القادمين.
و قال الرئيس عبد الحميد إنه ناقش مع الرئيس السوداني، خلال اللقاء، العلاقات الثنائية وسبل دعمها.
وأشار أن البشير أطلعه على وضع السلام بإقليم دارفور، واستتباب الأمن فيه، ومشاركة القوات البنغالية ضمن قوات الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي لحفظ السلام " يوناميد" في الإقليم.
وعقدت القمة الاستثنائية برئاسة أردوغان، ومشاركة 16 زعيمًا، وممثلي دول منظمة التعاون الإسلامي، واختتمت بإصدار بيان ختامي يتضمن 23 بندًا.
ودعا البيان الختامي للقمة جميع دول العالم إلى الاعتراف بالقدس الشرقية المحتلة، عاصمة لدولة فلسطين.
انعقاد القمة جاء على خلفية اعتراف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأسبوع الماضي، بمدينة القدس الفلسطينية المحتلة (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة بلاده إلى المدينة المحتلة، وسط غضب عربي وإسلامي، وقلق وتحذيرات دولية. -
|