Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 26/04/2024 01:07 
News  > 

برلمانية تركية تقتفي أثر أطفال اللاجئين المفقودين في أوروبا

12.12.2017 10:58

البرلمانية سراب يشار، تم اختيارها الأسبوع الماضي مقررةً بلجنة الهجرة التابعة للجمعية البرلمانية بالمجلس الأوروبي، لإعداد تقرير حول المختفين في أوروبا من أبناء المهاجرين واللاجئين.

باريس/عمر أيدن/الأناضول



بعد تعيينها مقررة في لجنة الهجرة بالجمعية البرلمانية للمجلس الأوروبي، تعهدت النائب في البرلمان التركي، سراب يشار، باقتفاء أثر عشرات آلاف الأطفال اللاجئين والمهاجرين المفقودين في أوروبا.



وفي حديث مع الأناضول، أوضحت "يشار" أنه جرى انتخابها بعد عملية تصويت للجنة الهجرة في الجمعية البرلمانية الأسبوع الماضي، في العاصمة الفرنسية باريس، لإعداد تقرير عن المفقودين من أطفال اللاجئين والمهاجرين إلى أوروبا.



وأشارت يشار أنها كانت الأنسب من بين المرشحين لإعداد التقرير، كونها برلمانية في بلد (تركيا) فتح أبوابه لأكبر عدد من اللاجئين في العالم.



وبحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، فإن تركيا تستضيف نحو 3 ملايين لاجئ سوري، وهي في الوقت ذاته أكبر مستقبل للاجئين حول العالم.



وسلطت يشار النائب عن حزب العدالة والتنمية، الضوء على الموقف السلبي الذي اتخذته بعض الدول الأوروبية تجاه اللاجئين بإغلاق حدودها في وجوههم.



كما أشارت في تصريحها إلى ارتفاع معدلات المعاداة ضد الأجانب وعلى رأسهم المهاجرين واللاجئين، وتعرضهم لاعتداءات من قبل مناصرين لمنظمات يمينية متطرفة.



وعن التقرير المقرر أن تعده، أوضحت أنها ستزور العديد من الدول الأوروبية، مبينةً أن "إعداد التقرير يتطلب زيارة منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الرسمية في العديد من الدول، ثم تقييم الحقائق التي توصلنا إليها".



فيما بيّنت أن "إعداد التقرير يستغرق مدة عامين".



وقالت إن تركيا لها الحق في أن تقول كلمتها في هذا الشأن، "كونها الحاضن الأكبر للاجئين في العالم".



وذكّرت يشار بالانتقاد الذي وجهه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى الدول الأوروبية، بخصوص الأطفال المفقودين وضرورة تحمل تلك الدول لمسؤولياتها.



وأضافت بهذا الشأن "الرئيس أردوغان كان مصدر إلهام لي لإعداد هذا التقرير، وأسأل الله أنّ يخرج هذه المسألة من العتمة إلى النور على يدي".



تجدر الإشارة أنّ الرئيس التركي سبق وأن دعا الدول الأوروبية إلى الكشف عن مصير عشرات الآلاف من الأطفال المفقودين في أوروبا.



وقال أردوغان في طلبه: يا أوروبا، قبل أن تدعموا "بي كا كا" و"ب ي د" و "غولن" و"داعش" (منظمات إرهابية)، عليكم الكشف عن مصير عشرات الآلاف الأطفال ممن نسجوا في مخيلتهم تأسيس مستقبل آمن لهم.



وأضاف "في ألمانيا فقط، أكدت الشرطة فقدان 8 آلاف و991 طفلا لاجئا حتى 1 تموز/يونيو 2016، انظروا لهذا الحال، أكثرهم من الأطفال السوريين والأفغان، والأفارقة، ويعتقد أنهم ضحايا شبكات إجرامية".



وتابع "أوروبا التي لا تستطيع حماية الأطفال داخل حدودها، ماهرة جدا في حماية الإرهابيين ومناصريهم".



يذكر أن التقديرات تشير إلى وجود أكثر من 150 ألف طفل لاجئ ومهاجر، دون معيل في أوروبا، وذكرت الأمم المتحدة في يوليو/حزيران الماضي، قدوم 15 ألف و200 طفل دون معيل إلى أوروبا.



وفي مارس/آذار الماضي، دعا المبعوث الخاص لأمين عام المجلس الأوروبي لشؤون الهجرة واللاجئين، توماس بوسيك، إلى تقديم حماية أفضل للأطفال اللاجئين الفارين إلى أوروبا هربا من الحروب الدائرة في سوريا والعراق وأفغانستان، ومواجهة ظاهرة فقدانهم.



وفي تقرير صادر عنه بعنوان "المهاجرون واللاجئون الأطفال"، قال بوسيك إن "الأطفال المهاجرين في أوروبا يسعون للبقاء على قيد الحياة في ظل ظروف صعبة وخطيرة".



وأشار أن 30% من اللاجئين إلى أوروبا خلال العامين الماضيين هم من الأطفال، و70% منهم جاؤوا من سوريا والعراق وأفغانستان.



وفي وقت سابق، أعلن مسؤولون أوروبيون أن أكثر من 10 آلاف طفل ممن لجؤوا إلى أوروبا خلال 2016 في عداد المفقودين.



فيما أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أن سلطات بلادها فقدت مسار 130 ألف لاجئ من بين مليون و100 ألف قدموا إلى البلاد خلال الأعوام الأخيرة. -



 
Latest News





 
 
Top News