|
القاهرة/ فيولا فهمي / الأناضول-
دعت نقابة الصحفيين بمصر، اليوم الخميس، جموع الصحفيين إلى "فضح الممارسات الأمريكية والصهيونية في قضية القدس بمختلف المحافل المحلية والدولية".
جاء ذلك في بيان أصدرته نقابة الصحفيين المصريين، اليوم، ردًا على القرار الأمريكي بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
وأعلنت النقابة، يتجاوز عدد أعضائها 12 ألف عضو، رفضها التطبيع مع إسرائيل، ودعوتها لمقاطعة السلع والبضائع الأمريكية فى العالم العربي والإسلامي، ومساندتها للشعب الفلسطيني في مواجهة هذا "القرار الظالم".
وطالب البيان كافة شعوب العالم برفض هذا الإجراء "الذى يتنافى مع كافة الأعراف والقرارات الدولية، ومنها القرار الأخير للجمعية العامة للأمم المتحدة الذى رفض تبعية القدس للدولة العنصرية، وأيضًا قرارات منظمة اليونسكو العالمية ذات الصلة بالمدينة المقدسة".
وأكدت النقابة في بيانها "ضرورة وجود موقف عربي موحد قوي لمواجهة المؤامرة الدولية التي تستهدف الشعوب العربية، بما يتطلب موقف حاسم وواضح من الحكومات العربية في هذا الشأن".
وكانت نقابة الصحفيين دعت إلى وقفة احتجاجية عصر اليوم على سلالم (درج) النقابة احتجاجًا على القرار الأمريكي الذي اعتبروه "عدوانًا على المقدسات العربية".
ومساء الأربعاء، أعلن ترامب اعتراف بلاده رسميا بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة المحتلة.
ولم يقتصر اعتراف ترامب على الشطر الغربي التابع لإسرائيل بموجب قرار التقسيم الأممي عام 1947 (كما فعلت دول مثل التشيك)، ما يعني اعترافه أيضا بتبعية الشطر الشرقي المحتل من إسرائيل منذ عام 1967 إلى الدولة العبرية، وهذا يمثل أيضا تأييدا ـ لم تسبقه إليه أي دولة ـ لموقف إسرائيل التي تعتبر القدس "الموحدة" عاصمة لها.
ومنذ إقرار الكونغرس الأمريكي عام 1995 قانونا بنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس، دأب الرؤساء الأمريكيون على تأجيل التصديق على هذه الخطوة لمدة 6 أشهر، حفاظا على المصالح الأمريكية.
واحتلت إسرائيل القدس الشرقية عام 1967، وأعلنت في 1980 ضمها إلى القدس الغربية المحتلة منذ عام 1948، معتبرة "القدس عاصمة موحدة وأبدية" لها، وهو ما يرفض المجتمع الدولي الاعتراف به.
كما يتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة استنادا إلى قرارات المجتمع الدولي. -
|
Poem
Manşetler
Spor
Son Dakika
Haber
Yerel Haberler
