الأنبار، نينوى (العراق)/ سليمان القبيسي، أحمد قاسم/ الأناضول
قال مصدران أمنيان إن 7 من أفراد الأمن العراقيين قتلوا، اليوم الأحد، في حادثين أمنيين منفصلين في محافظتي الأنبار (غرب) ونينوى (شمال).
وفي حديث للأناضول، أوضح العقيد وليد الدليمي، بالجيش العراقي أن "منزلا مفخخا انفجر على قوة من الجهد الهندسي بالجيش العراقي خلال قيامها بعمليات تطهير البيوت من الألغام والعبوات الناسفة التي خلفها تنظيم داعش، في المناطق والأحياء داخل مدينة راوة، غربي الأنبار".
وأضاف الدليمي، أن "الانفجار أسفر عن مقتل 4 عسكريين بالجيش العراقي وهم ثلاثة جنود وضابط برتبة نقيب يدعى علي دانوك".
وهذا ثاني حادث من نوعه اليوم في راوة، حيث قتل في وقت سابق اليوم، اثنان من مقاتلي العشائر السنية الموالون للحكومة في تفجير مماثل.
وتقوم الفرق الهندسية بالجيش بتفكيك الألغام والعبوات التي زرعها تنظيم "داعش" الإرهابي في قضاءي راوة والقائم بعد استعادتهما مؤخرا. وكانا آخر معاقل التنظيم في العراق.
وفي نينوى، قال الرائد عبد الحسين صفوان، في الشرطة الاتحادية، للأناضول، إن "نحو 20 مسلحا من داعش، يستقلون سيارات هاجموا، اليوم، قرية العريج، التابعة لناحية حمام العليل (20 كلم جنوب الموصل)".
وأضاف أن "قوات الحشد العشائري، في القرية اشتبكت مع الإرهابيين لنصف ساعة بالأسلحة المتوسطة والخفيفة، قبل أن تجبرهم على التراجع نحو المناطق الصحراوية التي اندفعوا منها".
وأشار عبد الحسين، إلى أن "3 من مقاتلي الحشد العشائري قتلوا، فيما أصيب اثنان آخران، جراحهما خطرة للغاية، فضلا عن تعرض عربة عسكرية تابعة للحشد إلى أضرار متوسطة"، دون أن يتسنى له معرفة الخسائر في صفوف "داعش".
وبات "داعش" يعتمد على نحو متزايد على الهجمات الخاطفة على طريقة حرب العصابات التي كان يعتمدها بشكل أساسي قبل اجتياح شمالي وغربي العراق، والسيطرة على ثلث مساحته صيف 2014.
وخسر التنظيم تلك الأراضي لصالح القوات العراقية خلال حملات عسكرية متواصلة على مدى أكثر من ثلاث سنوات بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة. -
|