مصر وجيبوتي تبحثان قضايا القرن الإفريقي و"الوزاري العربي"

القاهرة/ ربيع أبو زامل/ الأناضول



بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، ونظيره الجيبوتي محمود علي يوسف، السبت، قضايا القرن الإفريقي، والاجتماع الوزاري العربي المرتقب غدا الأحد.



وقالت الخارجية المصرية، في بيان، إن شكري استقبل، محمود علي يوسف، بالقاهرة، وبحثا العلاقات الثنائية وقضايا منطقة القرن الإفريقي، والتشاور بشأن اجتماع وزراء الخارجية العرب المقرر عقده الأحد.



وتعقد الجامعة العربية، الأحد، في مقرها بالقاهرة اجتماعًا وزاريًا طارئًا، وقال مصدر بالجامعة في تصريحات صحفية سابقة، إن الاجتماع سيبحث "التصدي للتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية العربية".



وتتهم دول عربية بينها السعودية والبحرين واليمن، دولة إيران بالتدخل في شؤونها، وهو ما تنفيه طهران.



وأكد شكري، خلال اللقاء، على أن "مصر تسعى لتطوير علاقاتها مع الأشقاء في القارة الإفريقية بصفة عامة، ودول منطقة القرن الإفريقي علي وجه الخصوص".



وشدد على "الأهمية التي توليها مصر لتنمية التعاون بين الدول المشاطئة (المطلة) للبحر الأحمر، باعتبارها تشكل جزءًا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري والعربي".



وأشار بيان الخارجية، أن مصر ستستضيف اجتماعًا يوما 11 و12 ديسمبر/ كانون أول المقبل، لكبار المسؤولين بتلك الدول لبحث تعزيز التعاون والتنسيق فيما بينها، وذلك تحت عنوان "السلام والأمن والرخاء في منطقة البحر الأحمر: نحو إطار إقليمي للتعاون"، دون تفاصيل عن الاجتماع.



ويشهد القرن الإفريقي، الذي يتألف من دول الصومال، وإثيوبيا، وجيبوتي، وإريتريا، اضطرابات وصراعات داخلية، وأخرى بين دوله، تغذيها تدخلات أطراف دولية وإقليمية، بحسب تقارير صحفية.



وتواجه تلك الدول العديد من مهددات الإرهاب والجريمة المنظمة، والاتجار بالبشر والأسلحة والمخدرات، وغسيل الأموال، والقرصنة والصيد الجائر ودفن النفايات. -