Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 25/04/2024 17:05 
News  > 

الروهنغيا في أراكان.. من 1.9 مليون نسمة إلى 200 ألف فقط

23.10.2017 22:28

الاضطهاد الممنهج منذ سبعينيات القرن الماضي وحتى اليوم دفع بنحو 1.7 مليون نسمة للفرار من الإقليم.

أنقرة/ دلدار بايكان، إمره آيتكين/ الأناضول



تراجعت أعداد مسلمي الروهنغيا في إقليم أراكان، من 1.9 مليون نسمة في سبعينيات القرن الماضي، إلى 200 ألف فقط حالياً، جراء الاضطهاد الممنهج، من جانب جيش ميانمار، والجماعات البوذية المتطرفة منذ عقود.



وتقلصت أعداد الروهنغيا في الإقليم، الواقع شرقي البلاد، بنحو 1.7 مليون نسمة، بحسب معلومات جمعتها الأناضول من منظمة الهجرة الدولية والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، ومعطيات أعلنت عنها الدول المجاورة لميانمار.



وبين سبعينيات القرن الماضي، وحتى 2017 هاجر 400 ألف إلى بنغلادش، وأكثر من 300 ألف إلى باكستان و300 ألف إلى السعودية، و55 ألف إلى بقية الدول الخليجية، و10 آلاف إلى الهند، إضافة إلى أكثر من 100 ألف إلى ماليزيا وبقية دول جنوب شرق آسيا.



وذكر تقرير أصدره مكتب المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية (إيكو)، بعنوان "أزمة الروهنغيا" مطلع 2017، أنّ عدد الروهنغيا في إقليم أراكان يبلغ 800 ألف نسمة.



غير أن العدد تقلص حالياً إلى نحو 200 ألف فقط، بعد إعلان الأمم المتحدة ارتفاع عدد لاجئي الروهنغيا الفارين إلى بنغلاديش، إلى 603 آلاف، منذ 25 أغسطس/آب الماضي.



ومنذ هذا التاريخ، يرتكب جيش ميانمار مع مليشيات بوذية، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهنغيا المسلمة، أسفرت عن مقتل الآلاف منهم، بحسب مصادر وإفادات محلية ودولية متطابقة.



وشكل شهر أغسطس/آب منعطفًا تاريخيًا بالنسبة للروهنغيا، بعد تعرّض مخافر حدودية لجيش ميانمار لهجمات متزامنة.



وتزامنت الهجمات ضد الشرطة في إقليم أراكان مع مجازر للجيش بحق مسلمي الروهنغيا، عقب تسليم اللجنة الاستشارية لتقصي الحقائق بالإقليم تقريرها إلى حكومة ميانمار في 23 أغسطس/آب الماضي.



ويبدو أن وقوع هجمات على مخافر الشرطة بالإقليم، والمجازر التي تطال المسلمين هناك جاء في توقيت ذو دلالة، حيث طالب التقرير، الذي قدمه الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان، حكومة ميانمار بإعطاء المسلمين حقوقهم.



وفي اليوم التالي من إعلان اللجنة تقريرها للرأي العام العالمي في 24 أغسطس/ آب، وقعت هجمات متزامنة على مخافر للشرطة، وحرس الحدود في منطقة مونغدو غربي أراكان، خلفت 96 قتيلًا.



وأفاد بيان صادر عن مكتب وزيرة خارجية ميانمار، مستشارة الدولة (رئيسة الحكومة)، أونغ سان سو تشي، أن "جيش تحرير روهنغيا أراكان"، أعلن مسؤوليته عن الهجمات عبر موقعه على تواصل الاجتماعي.



وعقب الهجمات بدأت قوات جيش ميانمار، هدم قرى المسلمين وارتكاب "المجازر" بحق سكانها، متذرّعةً بتلك الهجمات.



وتعتبر حكومة ميانمار المسلمين الروهنغيا "مهاجرين غير شرعيين" من بنغلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الدينية الأكثر اضطهادا في العالم"‎. -



 
Latest News





 
 
Top News