القاهرة / ربيع أبو زامل / الأناضول
بحثت مصر وإيطاليا، اليوم الإثنين، آليات "تذليل العقبات" القنصلية العالقة، في أعقاب استئناف سفيريّ البلدين لعملهما، بعد توتر دام لنحو 18 شهرًا.
جاء ذلك في بيان للخارجية المصرية، عقب لقاء، إيهاب نصر مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون الأوربية، وفينتشينزو أمندولا وكيل وزارة الخارجية الإيطالية، بالقاهرة.
وقالت الوزارة إن الجانبين تناولا "سبل التعاون في أعقاب استئناف سفيريّ البلدين لعملهما، وكذلك آليات تذليل العقبات فيما يخص الأمور القنصلية العالقة".
وبحث الجانبان "مشروعات التعاون المشتركة في مجالات الطاقة والزراعة والبنية التحتية والمشروعات الثقافية والزيارات المقترحة خلال المرحلة المقبلة، بهدف سرعة استعادة الزخم للعلاقات وإعادتها إلى مسارها الصحيح"، وفق البيان.
وتطرقت مباحثات الدبلوماسيين الإثنين، إلى "الملفات الإقليمية المشتركة، وعلى رأسها الملف الليبي وسوريا وملف الهجرة غير الشرعية وعملية السلام في الشرق الأوسط".
ومؤخرًا سعت مصر وإيطاليا، إلى استعادة تفعيل الحوار بين البلدين، بعد توتر دبلوماسي، دام لنحو 18 شهرًا على خلفية مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني، الذي عثر على جثته في فبراير/شباط 2016، في مصر وعليها آثار تعذيب، ما أدى إلى استدعاء سفير إيطاليا لدى مصر، في أبريل/ نيسان من ذات العام.
وقررت إيطاليا، في 14 أغسطس/آب الماضي، إعادة سفيرها إلى القاهرة، رغم عدم التوصل لحقيقة ملابسات مقتل ريجيني، مع اتفاق على استكمال التحقيقات. -
|