واشنطن/ أثير كاكان/ الأناضول
أعلنت الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة، ارتفاع عدد دبلوماسييها المصابين بأعراض مرضية أثناء عملهم في التمثيلية الدبلوماسية لبلادهم في كوبا، إلى 24 شخصاً.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، هيذر ناورت، في بيان صدر اليوم، واطّلعت عليه الأناضول، إنّ "24 شخصا يعانون أعراضا صحية جراء الهجوم".
ونهاية 2016، عانى 22 من موظفي السفارة الأمريكية في هافانا عاصمة كوبا، أعراضا مرضية مجهولة السبب، وهو ما اعتبرته واشنطن "هجوما" غامضا، ودفعها لاتّخاذ عدة إجراءات ضد كوبا.
وشملت الأعراض المذكورة "عللا في الأذن، وفقدان السمع، والصداع، والإعياء، ومشاكل عقلية وفي الذاكرة، وصعوبات في النوم".
ولم يستطع المحققون معرفة المسؤول عن هذ الأمر أو سبب هذه الأعراض، إلا أن الخارجية الأمريكية اضطرت، إثر ذلك، لإعادة معظم موظفي السفارة، وجميع عائلات العاملين فيها، إلى واشنطن.
وفي 3 أكتوبر/تشرين أول الجاري، طالبت واشنطن 15 من موظفيها في سفارة كوبا بمغادرة البلاد، للحفاظ على توازن متماثل للبعثات الدبلوماسية في البلدين، حتى معرفة أسباب الأعراض المرضية للموظفين الأمريكيين.
وأكّدت متحدثة الخارجية الأمريكية أن التحقيقات في هذا الأمر "ماتزال جارية". -
|