لومي/ ألفونس لوغو/ الأناضول
أعلنت كل من المفوّضية الأوروبية، وتنسيقية منظومة الأمم المتحدة، وسفارات ألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الجمعة، أنها تتابع "بقلق" الوضع السياسي في توغو، داعية للحوار.
وأعربت الأطراف المذكورة، في بيان مشترك صدر اليوم، واطلعت عليه الأناضول، عن أسفها لـ"أعمال العنف والاستفزاز والتخويف الجارية في الأيام الأخيرة، إضافة للخسائر البشرية".
كما أعربت عن "تعازيها الخالصة وتعاطفها مع الأسر" التي فقدت أبناءها.
وجددت "دعوتها لجميع القوى السياسية في توغو، للدخول في حوار هادئ وصادق وبنّاء".
واعتبرت أن الأخير "يشكل المخرج الوحيد للبلاد من الأزمة الراهنة".
وتأتي هذه الدعوة عقب موجة جديدة من التوتر المسجّلة منذ مطلع الأسبوع الجاري، في العاصمة لومي وفي مدينة "سوكودي" وسط البلاد.
وتقول السلطات في توغو إن المواجهات المندلعة، أمس الأول الأربعاء، بين محتجين يطالبون برحيل رئيس البلاد، "فور غناسينغبي"، وقوات الأمن، أسفرت عن سقوط 4 قتلى.
ومنذ أغسطس/ آب الماضي، بدأت الاحتجاجات المطالبة برحيل غناسينغبي، والعودة إلى دستور 1992، الذي يحد الولايات الرئاسية باثنتين.
ويتولى فور غناسينغبي، الحكم في البلد الواقع بغربي إفريقيا منذ وفاة والده الرئيس السابق غناسينغبي أياديما، في 2005، والأخير حكم البلاد لمدة 38 عاما. -
|