الرئيس الموريتاني يبحث مع بعثة أممية دعم "القوة المشتركة لدول الساحل"

نواكشوط / محمد البكاي / الأناضول



استقبل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، اليوم الجمعة، بالقصر الرئاسي في نواكشوط، بعثة أممية تضم سفراء الدول الخمسة عشر الأعضاء في مجلس الأمن الدولي.



وقالت مصادر حكومية موريتانية، للأناضول، إن اللقاء ناقش مواضيع على رأسها بحث تقديم الدعم لميزانية القوة المشركة لدول الساحل الإفريقي المكلفة بمحاربة الجماعات المتشددة بالمنطقة.



وحضر اللقاء، وزيري الدفاع جالو ممادو باتيا، والخارجية إسلك ولد ازيد بيه، وقائد الأركان الخاصة للرئيس محمد ولد شيخنا ولد الطالب مصطف، والمندوب الدائم لموريتانيا لدى الأمم المتحدة با عثمان.



يذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أوصى قبل أيام في تقرير رفعه إلى مجلس الأمن بزيادة الدعم الدولي للقوة المشتركة بين الدول الخمس في منطقة الساحل الإفريقي.





وفي يوليو/تموز الماضي أعلنت خمس دول إفريقية هي موريتانيا ومالي والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد، عن إنشاء قوة مشتركة لمحاربة الإرهاب.



وحدّدت الدول المؤسسة للقوة في بداية إنشائها مبلغ 423 مليون يورو كميزانية سنوية‎ لها.



وتتألف القوة المشتركة لدول الساحل الخمس من 5 آلاف عنصر، ويوجد مقرها في دولة مالي.





وتأسست مجموعة دول الساحل الإفريقي التي تضم (موريتانيا وبوركينافاسو ومالي وتشاد والنيجر) عام 2014 ويقع مقر أمانتها العامة بنواكشوط.





وتنشط بمنطقة الساحل الإفريقي العديد من التنظيمات التي توصف بالمتطرفة.





وتشنّ هذه التنظيمات من حين لآخر هجمات تستهدف الثكنات العسكرية والأجانب بدول الساحل، خصوصا في مالي التي سيطرت على أقاليمها الشمالية تنظيمات متشددة عام 2012، قبل طردها إثر تدخل قوات فرنسية حينها. -