لندن/إنجي غونداغ/الأناضول
دعت بريطانيا الأطراف العراقية إلى "الحفاظ على الهدوء"، وإزالة التوتر في محافظة كركوك(شمال)، والابتعاد عن كافة التصريحات والأنشطة الاستفزازية.
جاء ذلك على لسان وزير الدولة البريطاني المسؤول عن شؤون الشرق الأوسط، أليستير بيرت، في بيان له الأربعاء، اطلعت عليه الأناضول.
وقال الوزير "يتعين على الأطراف العراقية اتخاذ خطوات من شأنها الابتعاد عن كافة الأنشطة، والتصريحات الاستفزازية؛ حتى يتسنى إنهاء التوتر في كركوك، والحفاظ على الهدوء".
وأكد بيرت "ضرورة أن تنصب الجهود العراقية على إلحاق الهزيمة بتنظيم (داعش) الإرهابي، وإرساء الاستقرار في المناطق المحررة، وإعادة النازحين إلى منازلهم".
وأشار أن بلاده تدعم وجود "إدارة مستدامة" في جميع المناطق المتنازع عليها، على أن تمثل كافة المكونات العراقية بالشكل الذي يتوافق مع الدستور العراقي.
وأوضح الوزير أن "بريطانيا تدعم عراق ديمقراطي، موحد، ومستقر، يوفر فرص العمل والخدمات، والأمن الذي يستحقه جميع العراقيين، ولندن مستعدة للمساعدة في تحقيق ذلك".
وتصاعد التوتر بين بغداد وأربيل، عقب إجراء إقليم شمال العراق استفتاء الانفصال الباطل في 25 من سبتمبر/أيلول الماضي.
وتؤكد الحكومة العراقية أن الاستفتاء غير دستوري، وترفض التعامل مع نتائجه.
وعلى خلفية ذلك فرضت القوات العراقية حملة أمنية خاطفة على مدى الأيام الماضية، سيطرت خلالها على الغالبية العظمى من مناطق متنازع عليها بين الحكومة الاتحادية وإقليم الشمال، من ضمنها مدينة كركوك.
وكانت البيشمركة تسيطر على المناطق المتنازع عليها، في محافظات كركوك، ونينوى (مركزها الموصل)، وديالى، وصلاح الدين، عقب انسحاب الجيش العراقي أمام اجتياح داعش شمالي البلاد وغربها صيف 2014. -
|