القاهرة/ فيولا فهمي/ الأناضول
بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع نظيره العراقي إبراهيم الجعفري، اليوم الأربعاء، تطورات الأوضاع في محافظة كركوك، شمالي العراق.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه شكري من الجعفري، اليوم، وفق بيان للخارجية المصرية.
وتناول الاتصال، بحسب البيان، "مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين وتطورات الأوضاع في كركوك".
وأكد شكري، خلال الاتصال، حرص بلاده على الاهتمام بمتابعة الأحداث الجارية في العراق والوقوف إلى جوار الشعب العراقي بمختلف أطيافه.
وقال إن "مصر تأمل أن يتم حل أية خلافات من خلال الحوار البنّاء الذي يحافظ على وحدة العراق وسلامة أراضيه".
من جانبه، أكد الجعفري أن جيش بلاده حرص على عدم تعريض حياة أبناء الشعب العراقي لأية مخاطر أو تهديدات خلال عملية استعادة سلطة الدولة على كركوك.
وفي سبتمبر/أيلول المنصرم، صوت البرلمان العراقي على قرارات تفرض إجراءات ضد إقليم شمال العراق في أعقاب استفتاء الانفصال الباطل؛ من بينها إلزام الحكومة الاتحادية بنشر قوات في المناطق المتنازع عليها وعلى رأسها كركوك.
وفرضت القوات العراقية خلال حملة أمنية خاطفة على مدى الأيام الماضية، السيطرة على الغالبية العظمى من المناطق المتنازع عليها ومن ضمنها كركوك، دون أن تبدي قوات البيشمركة (التابعة لإقليم الشمال) مقاومة تذكر.
وكانت البيشمركة سيطرت على تلك المناطق في أعقاب انهيار الجيش العراقي أمام تقدم مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي في 2014.
وترفض بغداد إجراء أي حوار مع إقليم الشمال، إلا بعد إلغاء نتائج الاستفتاء الباطل، الذي تؤكد الحكومة العراقية أنه غير دستوري، وترفض التعامل مع نتائجه. -
|