نتائج الانتخابات التشريعية تطيح برئيستي حزب الخضر النمساوي

فيينا/ أشقين قياغان / الأناضول



أعلنت الرئيستان المشاركتان لحزب الخضر النمساوي أولريكه لوناشيك، وإنغريد فيليب، الثلاثاء، استقالتهما، على خلفية نتائج الانتخابات التشريعة، التي شهدتها البلاد في 15 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.



جاء في ذلك في مؤتمر صحفي مشترك لـ"لنواشيك" و"فيليب"، بالعاصمة فيينا.



وقالت "لوناشيك" إن الحزب يعيش أزمة هي الأسوأ منذ 31 عامًا، وأنه ما من داعٍ لانتظار النتائج النهائية، لأن الحزب لن يتمكن من دخول البرلمان بالتأكيد.



وأضافت: "من المؤكد أن الحزب لن يدخل البرلمان، وأنا أتحمل المسؤولية إيزاء هذا الوضع".



بدورها، أكدت "فيليب" أيضا فشلها في قيادة الحزب إلى البرلمان، مشيرة أنها ترغب بتركيز الحزب على الانتخابات المحلية التي ستشهدها ولاية "تيرول" (غرب)، العام المقبل.



وأصدر الحزب بيانًا بتسمية مساعد رئيس الحزب، فيرنر كوغلر، رئيسًا مؤقتًا له.



وشهدت النمسا، الأحد الماضي، انتخابات تشريعية أظهرت نتائجها الأولية تصدر "حزب الشعب" (يمين وسط)، بقيادة وزير الخارجية الحالي، سيباستيان كورتس.



وأظهرت نتائج أولية غير رسمية، استندت على إحصاء 82.6% من الأصوات غير البريدية، أن "حزب الشعب" تصدر بحصوله على 31.6% من أصوات الناخبين، تلاه "الحزب الاشتراكي الديمقراطي" بـ26.9%، ثم حزب "الحرية" (يمين متطرف) بـ26%، فيما فشل "الخضر" بتجاوز العتبة الانتخابية . -