إيغاد" تختتم في جوبا مشاورات "مثمرة" لإحياء اتفاق السلام

جوبا/ أتيم سايمون/ الأناضول





اختتمت الهيئة الحكومية للتنمية بشرقي إفريقيا (إيغاد) في جوبا، اليوم الثلاثاء، مشاورات وصفتها بـ""المثمرة" مع أطراف الحكومة الانتقالية ومنظمات المجتع المدني، ضمن جهود إحياء اتفاق السلام بدولة جنوب السودان.





وفي ختام زيارة وفد وزراء خارجية "إيغاد" لجوبا، والتي امتدت خمسة أيام، قال السفير إسماعيل وايس، مبعوث "إيغاد"، إن المشاروات تمثل "خطوة مهمة تمهد الطريق أمام مبادرة إيغاد لإحياء اتفاق السلام، الموقع بين الحكومة والمعارضة، في أغسطس (آب) 2015".





وزاد "وزيس" بقوله: "كانت لقاءاتنا بجميع أطراف الحكومة الانتقالية مثمرة وواعدة للغاية".



والتقى وفد "إيغاد" مع الرئيس سلفا كير وقيادات في المعارضة السلمية وممثلين عن المجتمع المدني ورجال الدين الإسلامي والمسيحي.



ومنذ عام 2013، تعاني دولة جنوب السودان، التي انفصلت عن السودان عبر استفتاء شعبي، عام 2011، من حرب أهلية بين القوات الحكومية وقوات المعارضة، اتخذت بعدًا قبليًّا، بعد اتهام سيلفاكير (من قبيلة الدينكا) لنائبه المقال، ريك مشار (من النوير)، بالتآمر لتنفيذ انقلاب ضده.



ووقع الطرفان اتفاق سلام، عام 2015، قاد إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية، لكن الاتفاق انهار مع تجدد القتال.



وتعمل "إيغاد" على إحياء هذا الاتفاق عبر التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وبدء محادثات لإنهاء الحرب، التي خلفت مئات القتلى وشردت عشرات الآلاف.



و"إيغاد" هي منظمة حكومية إفريقية شبه إقليمية، تأسست في 1996، وتتخذ من جيبوتي مقراً لها، وتضم دول القرن الإفريقي (شرقي إفريقيا): الصومال وجيبوتي وكينيا وأوغندا وإثيوبيا وإريتريا. -