Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 25/04/2024 11:55 
News  > 

خلال 48 ساعة.. القوات العراقية تستعيد نفوذها في كركوك و"المناطق المتنازع عليها"

17.10.2017 15:43

في عملية أمنية شاركت فيها وحدات من الجيش، والشرطة الاتحادية، و"الرد السريع"، و"مكافحة الارهاب"، و"الحشد الشعبي" وامتدت إلى محافظتي ديالي والموصل.

العراق/ علي جواد، محمد أفندي أوغلو/ الأناضول



في مدة لم تتجاوز 48 ساعة، أعادت القوات العراقية انتشارها في جميع المناطق التي كانت تتواجد فيها قبل ثلاث أعوام، في محافظة كركوك والمناطق المتنازع عليها (شمالي البلاد)، لتستعيد بذلك السيطرة على معظم انحاء المحافظة.



استعادة كركوك



وفي تصريح للأناضول، قال المتحدث باسم "جهاز مكافحة الإرهاب"، صباح النعمان، اليوم الثلاثاء، إنّ قوات الحكومة الاتحادية حققت من خلال حملتها الأمنية جميع أهدافها في محافظة كركوك، والممثلة بفرض الأمن فيها.



وأضاف النعمان، أن القوات أعادت (أمس واليوم) انتشارها في جميع المناطق في كركوك، والتي كانت تخضع لسيطرة البيشمركة (قوات إقليم الشمال)، والأسايش (الأمن الكردي) منذ يونيو/ حزيران 2014.



وتابع "العملية لم تكن عسكرية، وإنما عملية إعادة انتشار، وتمت بمساعدة السكان وقوات البيشمركة (دون مزيد من التوضيح)"، مشيراً أن العملية الأمنية انتهت حاليا "بشكل كامل".



وفي ما يلي، تستعرض الأناضول جملة الأهداف التي حققتها القوات العراقية في كركوك، بحسب مصادر أمنية وعسكرية:



المواقع العسكرية في كركوك



استعادت القوات العراقية، منذ بدء عمليتها الأمنية انطلاقا من جنوب كركوك، منتصف ليلة الأحد/الإثنين، جميع المواقع العسكرية التي سيطرت عليها القوات الكردية عام 2014.



والمواقع هي "قاعدة الحرية الجوية"، و"قاعدة كي 1" جنوبي محافظة كركوك، إضافة إلى مقرّات الألوية التابعة للبيشمركة (جنوب المحافظة)، و"معبر خالد" وهو مدخل جنوب كركوك الأمني.



الآبار والمواقع النفطية



فرضت قوات الحكومة الاتحادية، في أقل من 48 ساعة، سيطرتها على جميع الآبار والمنشآت النفطية في كركوك.



وتشمل هذه المنشآت حقول نفط "باي حسن"، وحقول نفط "باباكركر"، ومواقع الضخ، والموقع الرئيسي لشركة "نفط الشمال"، وشركة "غاز الشمال"، ومصفاة نفط "ملا عبد الله"، ومحطة الكهرباء الرئيسية.



الأقضية والنواحي



قوات الحكومة فرضت أيضا سيطرتها على أقضية "داقوق" و"الدبس" ومركز قضاء كركوك، ونواحي "تازة" و"ليلان" و"يايجي".





وتمت السيطرة على هذه المواقع دون قتال مع قوات البيشمركة والأسايش، التي انسحبت من مواقعها دون مقاومة تذكر.



وسيطرت البيشمركة على كركوك والمناطق المحيطة بها عقب تراجع الجيش العراقي أمام تقدم مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي صيف 2014.



المناطق "المتنازع عليها"



بعد سيطرة القوات العراقية على كركوك، بدأت وحداتها ببسط سيطرتها على معظم الأراضي التي كانت تسمى "مناطق متنازع عليها" في محافظتي ديالى والموصل، بدءاً من قضاء "خانقين" المتاخم للحدود الإيرانية.



كما دخلت تلك القوات ناحية "جلولاء" التابعة إلى خانقين، وهي أيضا من المدن المتنازع عليها، وتضم خليطا سكانيا من التركمان إضافة إلى العرب والأكراد.



فيما استعادت السيطرة على قضاء "سنجار" المتاخم للحدود السورية غرب الموصل، والذي كان يدار من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني، وكانت تتواجد فيها عناصر "بي كا كا" الإرهابية، وخصوصا في "جبل سنجار" الذي يحيط بالمدينة من الناحية الشرقية.



وبدأت القوات العراقية والحشد الشعبي (قوات شيعية موالية لحكومة بغداد) بالسيطرة على ناحية "بعشيقة"، وأزالت الساتر الترابي الفاصل بين مدينة الموصل وباقي مناطق سهل نينوى، وأتمت السيطرة على مدن "بحزاني" و"بطنايا" و"تلسقف" و"النوران" (شرق الموصل) وهي تبعد عن مركز المدينة نحو عشرين كيلو مترا.



وبعد ظهر اليوم، وردت أنباء عن إقدام البيشمركة على تفجير الجسر الرابط بين كركوك وأربيل، تحسباً من مفاجآت محتملة قد ينفذها الجيش العراقي والحشد الشعبي.



وبهذه العمليات تكون معظم المناطق التي كانت تسمى بالمناطق المتنازع عليها، قد تمت استعادتها من قبل قوات الحكومة العراقية. -



 
Latest News





 
 
Top News