القاهرة/ أحمد الوايلي/ الأناضول
قُتل جندي في الجيش المصري وثلاثة مسلحين، مساء اليوم الجمعة، في هجوم استهدف كمينا عسكريا بمحافظة شمال سيناء (شمال شرق)، وفق مصدر أمني.
وقال المصدر، طلب عدم نشر اسمه كونه غير مخول بالحديث مع الإعلام، إن "جنديا من الجيش قُتل وكذلك ثلاثة مسلحين متشددين، إثر هجوم مسلح على كمين الماسورة العسكري في مدينة رفح (بشمال سيناء)".
وأضاف المصدر أنه تم نقل جثمان المجند إلى المستشفى العسكري في مدينة العريش، فيما لاذ بالفرار جناة شاركوا في الهجوم (لم يحدد عددهم).
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم، الذي لم يصدر الجيش المصري بيانا بشأنها حتى الساعة 18: 00 "ت غ".
وتتعرض مواقع عسكرية وشرطية لهجمات في شبه جزيرة سيناء خفت وتيرتها خلال الأشهر الأخيرة، بخلاف عملية إرهابية كبيرة، في العاشر من سبتمبر/ أيلول الجاري، أسفرت عن مقتل 18 شرطيا، وتبناها تنظيم "داعش" الإرهابي.
وتحقيق الاستقرار الأمني هو أحد وعود الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الذي تولى الرئاسة، في 8 يونيو/ حزيران 2014، إثر فوزه في أول انتخابات رئاسية، بعد أن أطاح الجيش، حين كان السيسي وزيرا للدفاع، في 3 يوليو/ تموز 2013، بمحمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا، وذلك بعد عام واحد من ولايته الرئاسية. -
|